ألتقى أول أمس، الباحث والإعلامي، مهدي براشد جمهوره في رحاب الإبداع خلال صالون الكتاب الدولي، وهذا لتوقيع مؤلفه القيم والذي يعد أول باكورة له معنون ب »معجم العامية الدزيرية بلسان جزائري مبين« عن دار »فيسيرا« للنشر والتوزيع. استمتع متصفحوا الكتاب وعشاق القراءة باستلام المؤلف الأول والجديد من نوعه للباحث والإعلامي مهدي براشد، وهذا خلال معرض الكتاب الدولي، وعلى هامش التوقيع قال براشد ل » صوت الأحرار« أنّه سعيد بهذا الإصدار الذي يأمل أن يُثري الساحة الثقافية ببلادنا من حيث محتواه بإعتباره معجم يهتم بالعامية الدزيرية،حيث يوثق لمفاهيم كثيرة وعديدة متداولة في حياتنا اليومية وموظفة في استعمالاتنا اليومية. وفي هذا الصدد ،دعا الباحث إلى ضرورة معرفة عاميتنا كأي مجتمع ما ، وهذا لن يكون حسبه إلاّ عن طريق العامية التي يتم تداولها، مضيفا »ليس فقط التواصل عن طريق اللغة الرسمية وإنما اللغة العامية بمثابة ركيزة « سيما وأنها كانت موجودة من قبل تحدث بها إسلافنا وأجدادنا وآباؤنا- يقول- . الكتاب حسب الباحث مُضني لأنه من القاموس القديم الذي بدأ يندثر ويختفي وبالتالي من المفروض- يقول - أن نعود للمصطلحات القديمة والتي تم تدولها بمختلف الاشكال وفي الكثير من المناسبات وغير المناسبات خصوصا والزاد الذي تُعرف به النساء والعجائز اللواتي كنّ يلتقين ويحتفظن بثراء كبير بعاميتنا الدزيرة. وعن فعاليات المعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه الجزائر للمرة ال 18 يقول الإعلامي مهدي براشد، انه فرصة سانحة وهو امتداد للثقافة الجزائرية سيما وان الجزائر تشهد الكثير من التطور والتقدم ، في جميع المجالات والثقافة على وجه الخصوص تعرف إقبالا كبيرا من طرف القارئ الجزائري الذي يغتنم الفرص للقراءة وللمطالعة إلى جانب زيارته ووفائها للمعارض المقامة .