كشفت مايا وعابدي، ممثلة منشورات البرزخ، للجزائر نيوز، أن الدار سجلت مشاركة فعالة خلال هذه السنة، حيث بلغت نسبة العنوانين المشاركة بالصالون الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر، ما يزيد عن 1423عنوانا تنوعت بين الكتب في جنس الرواية والقصة وكذا الكتب التاريخية والسياسية، وحتى الاقتصادية والقانونية كان لها نصيب، أما فيما يخص العنوانين الجديدة سجلت 12 عنوانا جديدا خلال هذه السنة واستقطبت كتابا ذوا أقلام رفيعة المستوى على غرار كمال داود وسليم باشي وكذا سمير تومي، مايسة باي ومحمد ساري وغيرهم من الأقلام البارزة على الساحة الأدبية الجزائرية. قالت مايا وعابدي إن منشورات البرزخ لها الشغف الكبير كونها جزائرية ولها حضور نوعي وكمي من خلال مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب الذي تحتضنه الجزائر كل عام، حيث سجلت مشاركة قوية هذه السنة ب 1423 عنوانا في ميادين وتخصصات متنوعة على رأسها الكتابة الروائية التي شهدت ميلاد عنوانين جديدة خلال هذه السنة، ومن أبرز الأقلام الجزائرية التي أبدعت في فن الرواية، كل من داود كمال عن إصداره الجديد "Marsault contre enquêter" وسليم باشي أصدر مجموعة كتب عن ألبير كامي إلى جانب رواية بعنوان Dernier été Dun jeune homme والكاتب سمير تومي الذي قام بإصدار الكتاب المعنون Alger entik وكذا محمد ساري بكتابه "القلاع المشاكلة". وأوضحت المتحدثة أن منشورات البرز تعتمد على النوعية والتقنيات العالية لصناعة الكتاب وهذا ما جعلها تواصل سيرورة النشر وكذا التعامل مع كتاب من الوزن الثقيل لسنوات عديدة، كما أن البرزخ تنصف من ضمن دور النشر الرائدة بالجزائر وهذا التميز جعلها تبحث دوما عن الجودة والنوعية في عملية تسويق الكتب والدليل على أن منشورات البرزخ دائما في الطليعة التوافد الهائل لزوار المعرض على جناحها لاقتناء أجود الإصدارات. كما ستشهد منشورات البرزخ طيلة فترة الصالون الدولي للكتاب، استضافة كتاب لبيع آخر إصدارتهم بالتوقيع، على غرار د أمين الزاوي عن كتابه الجديد "آخر يهودي بتمنطيث"، والروائية مايسة باي عن إصدارها Puisque mon coeur est mort ورشيد بوجدرة عن كتابه "Les figuiers de barbarie". توقيع: وقعت أمس، ليلي عسلاوي، الكاتبة والمكلفة بالتضامن الوطني سابقا، بدار النشر "داليمانت" بالجناح المركزي، كتابيها الجديدين باللغة الفرنسية "LAMBISE MON Destin" وكتابها الثاني "pour tout ce que tu mas appris" وقد استحسن الزوار المبادرة من عسلاوي، مما جعلهم يقتنون إصداراتها بفرح، في حين قام مهدي براشد بدار فسيرا ببيع إصداره الجديد "معجم العامية الدزيرية بلسان جزائري مبين" أيضا بالتوقيع.