أكد عزالدين بوغرة رئيس بلدية جسر قسنطينة، أن عملية الترحيل التي ستباشرها ولاية الجزائر قبل نهاية السنة ستمس جسر قسنطينة التي تحصي 19 موقعا للبيوت القصديرية أكبرهم حي الرملي، الذي يضم 2754 عائلة، مشيرا إلى أن عدد كبير من الملفات تم الموافقة عليها لاستفائها الشروط المطلوبة، و قد تم إعداد القوائم الاسمية لهؤلاء التي حولت إلى ولاية الجزائر من اجل إعادة التحقيق العميق في الملفات للتأكد من عدم استفادة هؤلاء من سكنات. أوضح عز الدين بوغرارة رئيس بلدية جسر قسنطينة أن عملية التحقيق على مستوى الدائرة لبئرمراد رايس لا تزال مستمرة من طرف أعضاء اللجنة المشكلة للتحقيق في ملفات السكان القاطنين بالبيوت القصديرية، مشيرا إلى أن عدد كبير من الملفات تم الموافقة عليها لاستيفائها الشروط المطلوبة، و قد تم إعداد القوائم التي حولت لولاية الجزائر من أجل إعادة التحقيق العميق في الملفات للتأكد من عدم استفاد هؤلاء من سكنات. وفيما يتعلق بالسكان الذين لم يتم إحصائهم خلال سنة 2007 ، أكد أن ملفاتهم ستدرس حالة بحالة مع تقديم كل الأدلة من طرف هؤلاء التي تثبت أنهم كانوا يقطنون بالبيوت القصديرية ولم يتم إحصائهم بسبب غيابهم خلال عملية الإحصاء وذلك من خلال تقديم شهادة الإقامة أو أو شهادة مزاولة أبنائهم الدراسة في تلك الفترة وفي حال ما تبث كل هذا سيتم ضمهم ضمن القائمة الاسمية للمستفدين . وفي سياق منفصل، تحدث »المير« عن النظافة التي نؤرق المواطنين و الذين كثيرا ما اشتكوا من تدهور الوضع البيئي بسبب النفايات، وقد أكد أن غياب ثقافة النظافة لدى هؤلاء قد أحدث خللا في ممارسة أعوان النظافة عملهم، إذ تم تخصيص أوقات لرمي النفايات إلا أن السكان لم يحترموا التوقيت المخصص لذلك و هو ما أدى إلى تراكم النفايات على مستوى عدة أحياء . و فيما يتعلق بالمرافق الضرورية التي كثيرا ما طالب المواطن بضرورة توفيرها على غرار الملاعب الجوارية أوضح عزدين بوغرة أنه تم إنشاء أحياء جديد دون التفكير في إنجاز مرافق وهو ما شكل مشكلا كبيرا في ظل غياب الأوعية العقارية، لكن رغم ذلك أشار إلى أن مصالحة فكرت في انجاز مرافق موجهة للشباب بدل الذهاب للبلديات المجاورة لممارسة مختلف النشاطات الرياضية . الأسواق الجوارية كان لها نصيب من تدخل رئيس البلدية عبر أمواج »إذاعة البهجة« إذ أكد أن مصالحة انتهت مؤخرا من انجاز سوق »الحياة« الذي سيتم فتحه قريبا في انتظار الانتهاء من بقية الأسواق الجوارية على غرار سوق »النسيم« و »مقنوش« موضحا أن التجارة الفوضوية استفحلت كثيرا بجسر قسنطينة حتى أن التجار الطفليين تسببوا في غلق العديد من الطرقات ما أدى إلى تدخل الشرطة التي قامت بإعادة فتحها بع أن تم طردهم، و أشار إلى أن هذه الأسواق الجديدة ستقضي و لو بشكل جزئي على التجارة الفوضوية . وفيما يخص الطرقات أكد »المير« أنه تم تزفيت حوالي 90 بالمائة منها بقي فقط طرقات حي السمار أين يتواجد تجار البيع بالجملة حيث سيتم إعادة تهيئتها بعد الانتهاء من جميع الإجراءات.