قررت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة فرض إجراءات أمنية وتنظيمية صارمة، تحسبا لمباراة إياب السد التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي يوم 19 نوفمبر الجاري، قصد ضمان السير الحسن للمواجهة وتفادي كل ما بإمكانه أن يؤثر عليها سلبيا. وأكدت لنا مصادر عليمة أمس أنه تقرر خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر مديرية الشباب والرياضة بالبليدة، والذي ضم ممثلين عن الدرك، الشرطة والحماية المدنية، إضافة لمسئولي الفاف الرفع من حالة التأهب قبل المواجهة. وتقرر خلال الاجتماع تخصيص 5 ألاف شرطي للملعب ومحيطه و1000 عون من الحماية المدنية، للسهر على راحة الجميع، يضاف إليهم 3 ألاف دركي لتوفير الحماية اللازمة للملعب ومحيطه، والمنتخبين الذين سينشطان المواجهة. وكشفت مصادرنا الخاصة أنه تقرر الشروع في عملية بيع التذاكر يوم 16 نوفمبر للمناصرين ، حيث سيستفيد كل مناصر بتذكرة واحدة فقط لتفادي إعادة طرح التذاكر في السوق السوداء، كما ستباع التذاكر بملعب تشاكر فقط على أن تجري المباراة وسط شبابيك مغلقة. وأضافت مصادرنا أن أبواب الملعب ستفتح على الساعة التاسعة من صباح يوم المباراة، كما سيتم فتح ثلاثة أبواب إضافية لتفادي تدافع الأنصار في الدخول والخروج، وسيتم التحقق من سن المناصرين، من خلال التدقيق في بطاقات العريف التي سيكون على المناصرين حملها معهم يوم المواجهة.