تم أمس، انتخاب الجزائر عضوا بمجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأممالمتحدة التي ينتخب أعضاؤها من قبل الجمعية العامة الأممية. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بانتخاب 14 عضوا جديدا بمجلس حقوق الإنسان للفترة .20162014 ويتكون مجلس حقوق الإنسان الذي أنشئ سنة 2006 من 47 عضوا. وتوزع المقاعد على خمس مجموعات إقليمية تتمثل في إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأمريكيا اللاتينية-الكراييب وأوروبا الغربية-أمريكا الشمالية. وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد تطرق في سبتمبر الفارط أمام الأممالمتحدة إلى ترشح الجزائر لمقعد بمجلس حقوق الإنسان بحيث تم إيداع الترشح سنة .2012 وفي خطابه خلال النقاش العام للجمعية العامة الأممية أكد لعمامرة أن الجزائر تسعى في مختلف الهيئات الإقليمية والدولية وبالتعاون مع شركائها إلى القضاء على العديد من العراقيل التي تعترض إقامة علاقات دولية سلمية ومتوازنة وعادلة. وأشار إلى أن الجزائر زتنمي قيم الحوار وهي متمسكة بترقية جميع حقوق الإنسان وحمايتها مضيفا أن هذا الالتزام هو الذي يشجع ترشح الجزائر لمقعد في مجلس حقوق الإنسان للفترة 20162014س. وأضاف الوزير أن الجزائر التي يحذوها حس عالي من المسؤولية تسعى إلى تحسين فعالية مجلس حقوق الإنسان وإلى تعزيز الطابع العالمي والمترابط لحقوق الإنسان وتجنيد المجتمع الدولي بالمجلس. كما يتعلق الأمر بالنسبة للجزائر يضيف الوزير بتقاسم خبرتها في مجال حقوق الإنسان والسعي إلى تحسين أداءاتها بما في ذلك تكييف وتنسيق تشريعها الوطني مع المعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع من خلال مشاركة فعالة لكل فئات المجتمع لا سيما المرأة التي تمثل 31 بالمئة من النواب بالمجلس الشعبي الوطني. وأوضح لعمامرة أن كل هذه العوامل تؤهل الجزائر للترشح لمقعد في مجلس حقوق الإنسان بدعم من الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي .