اتقد منتخبو بلدية تبسة الوتيرة البطيئة التي تنجز بها المشاريع داخل المدينة والتي تعرف أشغالها تأخرا ملحوظا في الإنجاز كشبكة الطرقات وتوصيل قنوات الصرف الصحي وشبكات المياه الصالحة للشرب مما أدى إلى خلق فوضى وتدهور الحالة العامة للمدينة كما ساهم في عرقلة بعض المشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية تبسة في مختلف القطاعات. النائب رئيس بلدية تبسة مراد سماتي أكد أن عملية التضامن مع العائلات المحرومة والتلاميذ المعوزين عرفت قفزة نوعية ودعما خلال هذه السنة حيث تم تخصيص غلاف مالي يفوق 500 مليون سنتيم لمائدة رمضان التي خصصت لها 06 مراكز قدمت أزيد من 150 ألف وجبة بمعدل 500 وجبة يوميا وتوزيع 1300 قفة على العائلات المحرومة والمعوزة إضافة إلى ختان 160 طفل، حيث رصد لها غلاف مالي يفوق 30 مليون سنتيم. أما فيما يخص عملية التضامن المدرسي فقد خصص لها مبلغ 500 مليون سنتيم لاقتناء أدوات مدرسية تم توزيعها، بحيث مست 74 مدرسة للطور الابتدائي و80 بالمئة من تلاميذ الطور المتوسط ودعم بعض المؤسسات التربوية بالتجهيزات المكتبية إلى جانب الإعانات التي قدمتها الولاية وبعض المحسنين من أبناء الولاية كما تم تكريم حفظة القرآن بأجهزة الإعلام الآلي وتشجيع 47 إماما متطوعا في صلاة التراويح ب 30 مسجدا. كما أكد سماتي بأن تدابير قد تم اتخاذها للقضاء على التجارة الفوضوية والباعة المتجولين أي بما يطلق عليهم باللهجة المحلية بالنصابة الذين اكتظت بهم معظم شوارع وسط المدينة وأجنحتها والتي خلقت نوعا من الفوضى وتفشي ظاهرة الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات وسمحت ببروز بعض المظاهر السلبية. كما أن المجلس الشعبي البلدي يعكف حاليا على إعداد مخطط لتنظيم الحركة المرورية والممارسات التجارية وإرساء أطر نظامية من خلال دراسته التي من المنتظر أن تناقش على طاولة المجلس الشعبي الوطني كتعميم الإنارة بالأحياء وتزويد بعض الأحياء بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي ووضع العديد من الممهلات للتخفيف من حوادث المرور خاصة أمام المؤسسات التربوية، وفي الأخير دعا الجهات الوصية إلى دعم الهياكل الأمنية للقضاء على كل أنواع الجرائم المتنامية بشكل كبير في الآونة الأخيرة.