مظاهر تعيشها أحياء مدينة تبسة لا يخلوحي منها ولا حديث مواطن عنها، تبقى مسؤولية يتحملها المواطن والمسؤولين المحليين والمشرفين على إنجاز المشاريع، كلها مشاكل تأزمت وتعقدت وتفاقمت بشكل رهيب لا سيما بعد أن برزت بعض الأمراض لدى العديد من السكان من خلال حالات الربووالحساسية وضيق التنفس لتتعدى مخاطرها إلى أمراض أخرى كالسرطان وغيرها من الأوبئة• مساهمة المواطن واقع لا بديل عن تخبئته في رمي القارورات وانتشار الأوساخ والردوم وتكديسها بطرق عشوائية داخل جل أحياء المدينة والتي لم يعرها أي اهتمام رغم إدراكه لمخاطرها وما ينجر عنها، والإعتداء على الكوابل الهاتفية والكهربائية وسرقتها وتكسير مصابيح أعمدة الإنارة والقضاء على واجهات شرفات العمارات وتشويه محيطها بطرق عشوائية تتنافى مع نسيج المحيط العمراني وتنامي ظاهرة التهريب والسرقة والإعتداء على الممتلكات وغيرها• أما العامل الثاني المتعلق بالإتهام الموجه للمقاولات المسندة إليها عمليات الأشغال هوتخلي هذه المؤسسات عن بعض المشاريع وعدم إستكمالها وتركها لبعض الحواجز المؤثرة على المحيط العمراني والسكاني والبيئوي أثناء الإنجاز وتأخر وبطء سير وتيرة بعض الإنجازات وعدم تأهيل بعض المقاولات وعدم قدرتهم على إنجاز المشاريع، ونسرد بعض النقائص التي خلفتها هذه المقاولات في ورشات العمل في بعض أحياء المدينة كحي 100 سكن بالوئام التي أنجزت بها حفرة كبيرة من طرف أحد المقاولات وتخلت عنها منذ ما يزيد عن 04 أشهر والتي أصبحت مرتعا لتكاثر وانتشار الحشرات والنباتات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة ومكانا مفضلا للعب الأطفال، أما حي الجزيرة بوسط مدينة تبسة فإن أحد ى المقاولات قامت بوضع قنوات توصيل المياه الصالحة للشرب فوق قناة للصرف الصحي••••• وغيرها من المتاعب والمشاكل التي لا تزال عالقة تواجه السلطات والمواطنين، إلى جانب وضعية شبكات الطرقات وتذبذب توزيع المياه واكتظاظ الحركة المرورية وانتشار التجار الغير شرعيين، وانسداد قنوات الصرف الانتشار والواسع للسكنات الهشة•••••• في ظل نقص وتفاعل الإمكانيات لمواجهة خطورة الوضع الذي ينذر بمخاطر الأوبئة المرشحة للتفاقم• من جهتهم أبدى المسؤولون المحليون تخوفهم من تفاقم الوضع ويبررون عوامل النقص إلى قلة الإمكانيات وقدم عتاد الحظيرة الذي أصبح عاجزا لمواجهة الوضع والتغطية الشاملة لأحياء المدينة التي تعرف توسعا عمرانيا يتطلب توفير إمكانيات كبيرة مادية وبشرية للتكفل الأمثل بالكم الهائل من طلبات السكان والقضاء على أشكال هذه الظواهر على حد تعبير رئيس المجلس الشعبي البلدي بتبسة وأن الإمكانيات الحالية لم تحل المشاكل المطروحة على الساحة لمدينة يتعدى عدد سكانها 300 ألف نسمة واستقبالها لأزيد من 200 ألف زائر يوميا•