أعلن، أول أمس، والي الجزائر عبد القادر زوخ عن لقاءات ستعقد عن قريب بينه وبين ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين المحليين للعاصمة لمناقشة مسائل تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للعاصميين من الناحية الأمنية والبيئية والثقافية. وأوضح زوخ عقب زيارة إلى الورشات المدرجة في برنامج تحسين وجه العاصمة وعصرنتها الذي أطلق يوم 9 نوفمبر أن هذه اللقاءات ستمكن ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين المحليين من التعبير عن انشغالاتهم المتعلقة بظروف معيشة المواطنين بغية التوصل إلى قرارات من شأنها ضمان إطار معيشي لائق. وأضاف قائلا سننظم عن قريب لقاءات مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني للاستماع للانشغالات وتقرير المشاريع التي ينبغي إطلاقها لا سيما لانجاز المنشآت الضرورية على غرار فضاءات اللعب والمساحات الخضراء والمدارس وغيرها من المرافق الخاصة بالشباب والثقافية والرياضية. ولدى تطرقه لبرنامج تحسين وجه العاصمة وعصرنتها الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 10 مليار دينار مع تعبئة 000,12 عون وإشراك أكثر من 80 مقاول عمومي وخاص أشار والي الجزائر إلى أنه تم في ظرف أسبوع القضاء على 222 نقطة سوداء من بين 400 تم رصدها من خلال جمع حوالي 40 ألف طن من النفايات. وأوضح أن أولويات ولاية الجزائر تكمن أساسا في القضاء على المفرغات العشوائية وتحسين الظروف الأمنية للطرقات وتحسين المحيط الحضري، مشيرا إلى أنه بعد تحقيق هذه الأهداف ستعطى الأولوية للسكن وإعادة الإسكان. وقال زوخ في هذا الصدد إنه من واجبي مواصلة برامج السكن المسطرة. من جهة أخرى أوضح والي الجزائر أنه تم تحديد يوم الاثنين لاستقبال مواطني الولاية.