قامت مديرية البيئة وتهيئة الإقليم للعاصمة منذ انطلاق حملة التنظيف التي باشرتها ولاية الجزائر بتاريخ 9 نوفمبر من الشهر الجاري في إزالة 7 مفرغات عشوائية من أصل 9 مفارغ كبرى تم إحصاؤها بالولاية على غرار مفرغة وادى السمار وتسالة المرجى1 و ,2 فيما تتواصل الجهود للقضاء على مفرغتي الحميز 5 وبابا علي ليتم تعويضهما بمراكز الردم التقني أكد مدير البيئة لولاية الجزائر مسعود تباني أنه تم مؤخرا وضع مركز الردم التقني لحامسي للفرز حيز الاشتغال مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع قرب غلق مفرغة أولاد فايت قصد القضاء على المفارغ العشوائية الكبرى التي عرفت انتشارا واسعا على مستوى إقليم العاصمة وعددها 9 لاسيما في الآونة الأخيرة حيث تم التخلص منذ انطلاق حملة التنظيف التي شرعت فيها مصالح ولاية الجزائر الأسبوع المنصرم وحتى الآن على سبعة مفارغ عشوائية كانت منتشرة على غرار مفرغة وادى السمار، الحميز ,3 تسالة المرجى 1 و2 ،الرحمانية ومفرغة برج الكيفان الذي هي حاليا قيد المعالجة، في انتظار تواصل عملية القضاء على مفرغتين المتبقيتين التي لم تنطلق بهما الأشغال بعد ويتعلق الأمر بمفرغة بابا على و الحميز 5 حيث انتهت الدراسة الخاصة بهما وقد رصد لهما مبالغ مالية معتبرة وسيتم التخلص منهما بعض الانتهاء من إجراءات منح الصفقات ليتم بذلك القضاء على كل المفارغ الكبرى التي كانت منتشرة عبر الولاية. وأوضح المتحدث أن مصالح وبالتنسيق مع الجهات المعنية تسعى للقضاء على نحو 370 نقطة سوداء في المناطق التي تعرف تراكم عشوائيا للنفايات وهو العدد المرشح للارتفاع إلى ما يزيد 400 نقطة سوداء مؤكدا انه تم إلى حد الآن التخلص من 222 نقطة للنفايات والعملية لا تزال متواصلة تسير بوثيرة جيدة مؤكدا في حديثه مع »إذاعة البهجة« أن والي العاصمة قرر تحرير محضر معاينة لبؤر النفايات ليتم بعدها تحرير محضر تسليم يسلم الى السلطات المحلية للمحافظة على نظافة المحيط على أن يتم تحويل المكان الذي تم تنظيفه إلى إعادة التهيئة والتخضير وخلق فضاءات للعب والترفيه وأخرى مساحات خضراء وتجميل المحيط . وللإشارة سطرت مصالح ولاية الجزائر إستراتيجية هامة لإعادة الاعتبار لعاصمة البلاد وإعادة الوجه اللائق لها وذلك من خلال إحصاء كل بؤر النفايات التي غزت شوارع العاصمة في الآونة الأخيرة ليتم معالجتها بمراكز الردم التقني بتقنيات جديدة ومتطورة .