أشادت الجزائر بالاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بجنيف بين إيران و مجموعة المفاوضين »15« حول البرنامج النووي الإيراني، حيث دعت الجزائر إلى نزع الأسلحة النووية وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل. أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن الجزائر تشيد بالاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بجنيف بين جمهورية إيران الإسلامية ممثلة بوزيرها للشؤون الخارجية جواد ظريف و مجموعة المفاوضين »15« برئاسة الممثلة السامية للأمن و السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون. وهنأت الجزائر أصحاب النوايا الحسنة الذين عملوا جاهدين من أجل التوصل إلى هذا الإنجاز المرحب به، مشيدة بهذا التقدم الكبير وبروح التعاون التي مكنت من التوصل إلى هذا الاتفاق بفضل الحوار والتفاوض اللذين يعتبران الآليتين الأكثر فعالية ونجاعة في تسوية الخلافات الدولية، معتبرة أن هذا الإنجاز يبرز أهمية قيم السلام والتعاون والاحترام المتبادل التي تقوم عليها حركة دول عدم الانحياز و التي تنعكس على كافة الدول الأعضاء و على وجه الخصوص إيران بصفتها الرئيسة الحالية للحركة وطرفا في هذا الحدث. و أضاف البيان أن الجزائر التي تدعو إلى نزع الأسلحة النووية و حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ما فتئت تدعو إلى تسوية هذه المسألة بطرق سلمية، مؤكدة تمسكها بالحقوق الثابتة التي تنص عليها المادة 4 من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي وبالاستعمال السلمي للذرة لصالح الدول النامية. ودعت الجزائر كل الأطراف إلى العمل على تنفيذ مخطط العمل بحسن نية مع السهر على الحفاظ على كل فرص نجاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجنيف والذي يجب تثمين انعكاساته الإقليمية والدولية الأكيدة.