رحّبت وزارة الخارجية الجزائرية ب"الإتفاق الموقع في جنيف بين القوى الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي"، منوهةً ب"روح التعاون التي سمحت بتحقيق هذا الإتفاق بفضل الحوار والتفاوض اللذين يبقيان الوسائل الأكثر نجاعة لحل الخلافات الدولية". وفي بيان، إعتبرت ان "هذه النتيجة المفرحة تضع في الواجهة أهمية مبادئ السلم والتعاون والإحترام المتبادل"، مؤكدةً ان "الجزائر التي تدافع من أجل إلى نزع الأسلحة النووية وعدم إنتشار أسلحة الدمار الشامل دعت دائماً إلى حل القضية النووية بطرق سلمية بحتة". كما أكدت "تمسّك الجزائر بالحقوق غير القابلة للنقاش المضمونة في البند الرابع المتعلّق بعدم إنتشار الأسلحة النووية من أجل الاستعمال السلمي للذرة بالنسبة الدول النامية"، داعيةً كل الأفرقاء إلى "تطبيق خطة التحرك بحسن نيّة مع الحرص على الحفاظ على كل فرص نجاح الإتفاق الذي تم التوصّل إليه في جنيف، والذي لا يمكن إنكار فوائده الإقليمية والدولية وقيمتها".