شدد أمس بحاسي مسعود بولاية ورقلة وزير المجاهدين محمد شريف عباس على ضرورة إعداد دراسات من طرف النخبة المثقفة من أجل حفظ المخزون التاريخي للبلاد ونقله بأمانة إلى الأجيال الصاعدة . جاء ذلك في رسالة لوزير المجاهدين محمد شريف عباس قرأها نيابة عنه مدير التراث الثقافي والتاريخي بوزارة المجاهدين أبا إسماعيل محمد والتي أكد فيها على ضرورة إعداد دراسات من طرف النخبة المثقفة لاسيما المهتمة بدراسة تاريخ الجزائر على مستوى جنوب البلاد من أجل حفظ المخزون التاريخي للبلاد ونقله بأمانة للأجيال الصاعدة وجعله سجلا مفتوحا على تاريخ الأمة. كما ورد في ذات الرسالة التي ألقيت في أشغال ندوة تاريخية نظمت في إطار إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 عن تنظيم في القريب ملتقى دراسي بجامعة قاصدي مرباح بورقلة حول مظاهرات 27 فبراير 1962 حيث كانت هذه المدينة مسرحا لهذه الأحداث التاريخية . ويعتبر اختيار ولاية ورقلة لإحياء الذكرى أل 53 لمظاهرات 11 ديسمبر ,1960 كما أوضح الوزير فرصة مستجدة لتذكر سياق نفحات صور من الجهاد الدؤوب الذي قامت به الولاية وفرصة للإهتمام بالوضع الراهن لاسيما وأن الدولة تولي عناية خاصة بمناطق الجنوب لتحقيق التنمية من خلال تنويع مصادر الثروة. وتم التنويه في هذا السياق بالجهود الرامية لتشجيع وتحسين الخدمة العمومية وتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن من أجل إيجاد جو جديد لإطار معيشي أفضل. كما حيا وزير المجاهدين في رسالته الجهود التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي وهيئات الأمن الأخرى لاسيما خلال الإعتداء الأخير بتقنتورين من أجل المحافظة على استقرار البلاد ومواجهة كل ما قد يهدد أمن البلاد لاسيما عبر المناطق الحدودية.