أسندت 18 عملية لإعادة تأهيل مباني و أحياء مدينة قسنطينة ل21 مكتب دراسات محلي منهم 16 بالشراكة مع مكاتب دراسات أجنبية متخصصة في الترميم حسب ما علم من مصالح الولاية. ❍ وأوضح ذات المصدر بأنه تم منح غلاف مالي بقيمة 7,7 مليار د.ج لهذه المشاريع المدرجة في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة زقسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 والتي يدعمها فرع قسنطينة لديوان ترقية و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية. واستنادا لذات المصدر فإن عمليات إعادة التأهيل تشمل 16 موقعا داخل القطاع المحفوظ إلى جانب ضريح أمحمد لغراب وضريح ماسينيسا وكذا الموقع الأثري تيديس ببلدية بني حميدان. وستتم عمليات إعادة تأهيل جزء من ذاكرة سيرتا العتيقة وفق التوجيهات وكذا خرائط التهيئة الخاصة بالمخطط الدائم لحفظ و تثمين القطاعات المحفوظة حسب ما علم من مصالح الولاية التي أشارت إلى أنه سيتم ربح الكثير من الوقت والإسراع في انطلاق هذه المشاريع بفضل هذا المخطط الدائم. وأضاف ذات المصدر بأن من بين المباني المزمع ترميمها ضربان هما درب بن شريف وبن الشيخ لفقون بالمدينة القديمة و 5 فنادق صغيرة منها فندقا الزيات ورحبة الجمال و4 حمامات مغاربية منها حمام بولبزايم بحي ربعين شريف والبطحة و ذلك تحسبا للتظاهرة الثقافية الكبيرة التي تستعد قسنطينة لاحتضانها. أما بالنسبة لقطاع الشؤون الدينية فإن مساجد سيدي لخضر وسيدي عبد المومن وسيدي ميمون معنية بأشغال إعادة التأهيل إضافة إلى 6 زوايا منها الزاوية التيجانية السفلى والعليا حيث يتضمن البرنامج الواسع لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 إنجاز عدة هياكل من بينها قاعة للعروض ب3 آلاف مقعد وقصر للمعارض إلى جانب قطب ثقافي يضم عدة متاحف وأروقة إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل التراث المادي و غير المادي. وفيما يتعلق بهياكل المرافقة فقد تم إعداد برنامج يتضمن مشاريع لبناء هياكل للإيواء منها فندق ماريوت للسلسلة الأمريكية المتخصصة في الفندقة الفاخرة وإعادة تأهيل درب السياح إضافة إلى إعادة تأهيل مسجد الأمير عبد القادر.