أكد رئيس لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، محمد الطاهر ديلمي، اليوم الثلاثاء على ضرورة معاينة واقع المنشآت التربوية بالولاية. وأوضح السيد ديلمي خلال لقاء خصص لتحضير الندوة الولائية المكلفة بتقييم واقع التربية على مستوى الولاية، أن البرنامج المعد يتمحور حول تنظيم ندوة ولائية في نهاية شهر ديسمبر و تنظيم خرجات ميدانية على مستوى 57 بلدية لمعاينة واقع المنشآت التربوية وكذا تنظيم أيام دراسية متخصصة بحضور كل الفاعلين وأهل الاختصاص. وأضاف أن اللجنة أعدت بالمناسبة برنامجا بهذا الخصوص وستعمل على تطبيقه على أرض الواقع، مبديا في نفس الوقت أسفه لغياب التنسيق بين القطاعات التي لها علاقة مع قطاع التربية. ولدى تطرقه للندوة الولائية المرتقبة، أكد ذات المسؤول أن الهدف منها هو "تشخيص وتحليل واقع قطاع التربية على مستوى ولاية الجزائر" من خلال إنجاز وتجهيز المؤسسات التربوية وكذا إحصاء تلك التي تم ترميمها والتي توجد في "وضعية غير مريحة". كما سيتم أيضا —حسب السيد ديلمي— "معاينة الظروف والوسائل والإمكانيات المسخرة للصحة المدرسية مع ضبط خارطة للمنشآت الرياضية المدرسية على مستوى الولاية ومعاينتها و التعرف أكثر على واقع الرياضة المدرسية والترفيه". ويشمل البرنامج الذي اعدته لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر التطرق إلى ظاهرة العنف في الوسط المدرسي وكيفية معالجتها بالإضافة الى المسائل المرتبطة بالإطعام والنقل المدرسي وكذا العلاقة بين الجهاز الإداري لقطاع التربية وأولياء التلاميذ.