نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أن يكون مطلب الآفلان في تعديل الدستور له علاقة بترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، قائلا إنه سيكشف خلال الأيام القادمة عن مقترحات جديدة من شأنها أن تعزز تلك التي اقترحها الأفلان في ,2011 مشيرا إلى أن مقترحات حزبه سترتكز على توطيد وتعزيز الدولة المدنية. جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح أدلى به ل » موقع كل شيء عن الجزائر«، مطلب تعديل الدستور، قائلا إن عملية مراجعته لا تتطلب سوى يوم واحد، ليوضح أن الآفلان لم يطلب تعديل الدستور لتمكين ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة . وفي هذا الصدد، اتهم سعداني الأحزاب السياسية التي تعارض حاليا تعديل الدستور وتطالب بتأجيله إلى ما بعد الرئاسيات، بمحاولة منع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الترشح لعهدة رابعة، واصفا إياهم بأصحاب »النوايا السيئة«، مضيفا أن هؤلاء يعتقدون أن الرئيس مريض جدا، وأن إستراتيجيتهم مصيرها الفشل، ليجدد مطلبه بضرورة تعديل الدستور كما دعا الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة. وكشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الحزب العتيد سيعلن في الأيام المقبلة عن مقترحاته بخصوص تعديل الدستور، قائلا إنها ستكون مقترحات جديدة من شأنها أن تعزز تلك التي اقترحها الأفالان في 2011 خلال المشاورات السياسية التي ترأسها عبد القادر بن صالح، مشيرا إلى أن مقترحات حزبه سترتكز على أهم شيء وهو توطيد وتعزيز الدولة المدنية. وخاطب زعيم الأفلان الأحزاب المعارضة وبعض أحزاب النظام على غرار حزب عمارة بن يونس، الذين يرون بأن قضية تعديل الدستور قد تم تأجيلها إلى ما بعد الرئاسيات، كون أنه لم يعد يفصلنا سوى أيام قليلة عن استدعاء الهيئة الناخبة، قائلا » لقد نسيتم أن الرئيس قد أطلق منذ ثلاث سنوات مشاورات حول تعديل الدستور، وأعطت كل من الأحزاب، الجمعيات والشخصيات الوطنية اقتراحاتها. وأضاف سعداني في الأخير أن الكلمة الأخيرة تعود للرئيس بوتفليقة في تعديل الدستور قبل أو بعد الرئاسيات، مجددا قوله إن الآفلان لم يطلب تعديل الدستور لتمكين ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة.