صرح مدير شبكة النقل بمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بالعاصمة عامر جواهرة أمس أن المؤسسة وضعت 10 خطوط جديدة للنقل شبه الحضري في سنة 2013 من اجل تلبية الطلب الكبير للزبائن بالجزء الغربي من العاصمة. وفي تصريح لوأج أكد المتحدث أن أغلبية هذه الخطوط الجديدة تم وضعها بالجزء الغربي من العاصمة اين تنعدم وسائل النقل الأخرى على غرار المترو والترامواي والقطار. في ذات الصدد أكد جواهرة أن مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة تتوفر حاليا على 65 خط وتعتزم مضاعفة هذا العدد في إطار مشروع توسيع شبكتها الجاري انجازه حاليا. وقد سطرت المؤسسة مشروع توسيع شبكتها في سنة 2013 بهدف تلبية الحاجيات الجديدة للسكان منها السكان القاطنين في المناطق الجديدة شبه الحضرية بغرب العاصمة. كما اضاف نفس المسؤول أن المشروع الجديد سيتابع تنقل السكان نحو الأحياء الجديدة مثل المعالمة وكبيرة وبئر توتة ورغاية. وحسب قوله دائما فان المؤسسة أنشأت على مستوى بئر توتة خطوطا جديدة حيث ينطلق الخط الأول من ساحة الشهداء نحوبئر توتة والخط الثاني من الحراش نحوبئر توتة. من جهة أخرى قامت المؤسسة مؤخرا بتعزيز الخطوط المتواجدة بالمنطقة الغربية (زرالدة وسطاوالي) بشكل معتبر وتنوي إنشاء خطوط جديدة في اطار مشروع توسيع الشبكة بنفس هذه المناطق على حد قوله. كما صرح المتحدث أن المؤسسة أنشأت مؤخرا خطا جديدا انطلاقا من محطة المترو بحي البدر نحومنطقة الكاليتوس والشراربة بغية السماح للسكان بركوب المترو للالتحاق بوسط المدينة بأسرع وقت. وحسب قوله دائما فان بعض الخطوط على غرار تلك المذكورة تبقى في الخدمة الى غاية منتصف الليل بهدف السماح للسكان باللالتحاق بمنازلهم. ويرى جواهرة أن المؤسسة تضمن الرحلات الأخيرة للمسافرين الى غاية نهاية خدمة المتروبحي البدر مرورا ببئر خادم وعين النعجة وبراقي والكاليتوس إلى حد آخر رحلة للمترو. وأشار المتحدث إلى أن كل خط نقل يتطلب على الأقل ستة سائقين وستة قابضين وست حافلات معتبرا أنه يجب على المؤسسة التزود أكثر بالوسائل البشرية والمادية. وأوضح ذات المسؤول أن مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة ستعزز بفضل تمويلات عمومية أسطولها المقدر ب 300 حافلة جديدة زبهدف تلبية الطلب المتزايد على النقل شبه الحضري.