دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح للرئاسيات المقبلة، »حفاظا على كل ما حققته سياسات البلاد تحت قيادته من نجاحات في مختلف المجالات«، مشددا على أن ترشح بوتفليقة أضحى » ضرورة وطنية تقتضيها المصلحة للعليا للبلاد«، وذهب لحد القول إن »الشخصية المناسبة للمهمة وللمرحلة لن تكون غير عبد العزيز بوتفيلقة«. أكد التجمع الوطني الديمقراطي على لسان أمينه العام عبد القادر بن صالح، دعمه لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتولي عهدة جديدة، وشدد بن صالح في الكلمة التي ألقاها أمس بفندق الرياض خلال افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب على أن ترشح بوتفليقة لرئاسيات أفريل المقبل »مطلب تتبناه قاعدة مناضلي ومناضلات الأرندي«، من أجل »مواصلة المسيرة للمرحلة القادمة ولعهدة جديدة، وحفاظا على ماحققته الجزائر تحت قيادته في مختلف المجالات السياسية الاقتصادية والاجتماعية«. وأوضح الأمين العام للأرندي قبيل انطلاق أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للأرندي التي خصصت لعرض مشروع النظام الداخلي ومشروع اللائحة النظامية وبرنامج الحزب ثم عرضهما للمصادقة من طرف أعضاء المجلس الوطني وانتخاب أعضاء الأمانة الوطنية للتجمع، أنه »بالنظر لكل ما حققته سياسات البلاد تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من نجاحات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتوجب الحفاظ عليها وتعزيزها واستجابة لمطالب مناضلي ومناضلات التجمع الوطني الديمقراطي نأمل من الرئيس بل ندعوه ليواصل المسيرة للمرحلة القادمة لعهدة جديدة«، مؤكدا أن ترشح بوتفليقة »أصبح ضرورة وطنية تقتضيها المصلحة للعليا للبلاد«. وربط بن صالح دعوته لترشح بوتفليقة بما أسماه الأوضاع الأمنية في كافة دول المنطقة التي قال إنها »لم تحقق الثبات المأمول«، مشددا على أن »الاستقرار في هذه البلدان لا يزال يحتاج إلى تقوية وتعزيز مما قد يترتب عنه قيام مضاعفات قد تؤثر سلبا على استقرار الجزائر«، وعلى هذا الأساس ?يضيف بن صالح- فإن الوضع »يتطلب استمرار رجل متمرس على رأس البلاد، رجل ذو تجربة ودراية واسعة لرفع حقيقة التحديات التي تواجه البلاد والمنطقة رجل يعرف كيف يضع التصورات ومعالجتها«، قبل أن يختم بالقول إن »الشخصية المناسبة للمهمة وللمرحلة لن تكون غير عبد العزيز بوتفيلقة«.