جدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، تأكيده على دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، موضحا أنه المرشح الأنسب للحزب. أوضح بن صالح، أمس، خلال عقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للارندي قائلا: " إننا كنا ولازلنا وسوف نستمر في مواصلة الوقوف إلى جانب الأخ الرئيس"، داعيا في ذات الشأن بوتفليقة لمواصلة مشيرته في قيادة البلاد والترشح لعهدة رابعة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل 2014"، وأضاف ذات المتحدث مثمنا إنجازات الرئيس خلال عهداته الثلاث ليؤكد ضرورة استمراره في تحقيق الانجازات، قائلا :" بالنظر لكل ما حققته سياسات الوطن تحت قيادة الرئيس بوتفليقة من نجاحات، وفي مختلف المجالات يتوجب الحفاظ عليها و تعزيزها". وفي معرض حديثه، أعرب عن تمنياته ودعا الرئيس بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رابعة، مردفا :" وبطلب من المناضلين عبر مختلف مناطق البلاد، نتمنى وندعو الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية رابعة''، معتبرا إياه الشخصية الوحيدة القادرة على تسيير البلاد ورفع تحدياتها، وفي ذات السياق، أعرب الأمين العام للأرندي عن أمله في إجراء إنتخابات ال 17 أفريل تكون في المستوى المرجو وأن تسمح بطرح برامج وأفكار جديدة ايجابية تبرز رؤى وتصورات المتنافسين الخاصة بمستقبل البلاد، مبينا في ذات الوقت ارتياحه من كون البلاد باتت تتعاطى مع كافة الاستحقاقات بشكل منتظم وطبيعي في المواعيد المحددة، ووجه بن صالح رسالة للمشككين في تنظيم الانتخابات الرئاسية قائلا:"إن تخوفاتكم لم تكن في محلها"، داعيا الجميع إلى العمل بجدية والتحلي بروح المسؤولية لإنجاح الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن نجاح هذا الموعد لا ينحصر على السلطات العمومية بل كافة الشركاء السياسيين العاملين في الساحة الوطنية هم معنيين بذلك. وفيما يخص تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، دعا عبد القادر بن صالح إلى الالتزام بقواعد اللعبة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء "المعروفة"، مشيرا إلى ضرورة صيانة وحدة البلاد و الحفاظ على استقرارها والابتعاد عن استغلال ثوابت الأمة لأغراض سياسية من جهتها، أوضحت المكلفة بالإعلام لدى التجمع الوطني الديمقراطي، نوارة سعدية جعفر، أن الدورة الاستثنائية خرجت بعدة قرارات خاصة فيما تعلق برفع نسبة مشاركة المرأة والشباب في الحزب، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفة بأنه تم رفع هذه النسبة إلى 30 بالمائة لكلتا الفئتين، مما يدل حسب –ذات المتحدثة- على وصول الحزب إلى مرحلة إدراك تحديات المستقبل وعلى ضخ دماء جديدة في جسمه النضالي وإعطاء نفس منعش في حركية ممارسته. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني للارندي اجتمع في دورة استثنائية لتحديد النظام الداخلي، الذي يضبط قواعد عمل الحزب خلال السنوات الخمس القادمة، ولانتخاب أمانته الوطنية أيضا.