أكد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان يمر بمرحلة هامة مع اقتراب الاستحقاق المصيري المتعلق بالرئاسيات المقبلة ولا ينبغي أن نلتفت إلى المسائل الأخرى، مؤكدا ضرورة كسب رهان الانتخابات الرئاسية وتحقيق فوز عريض لمرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تعزيز الأمن وتكريس الاستقرار ومواصلة التنمية، مشددا على أن الأمين العام للحزب عمار سعداني يحظى بشرعية اللجنة المركزية، التي زكته بالأغلبية ووجه زحالي خلال لقائه بمناضلي الحزب بقاعة » سينما الجمال« بالشلف، حيث تم تنصيب المديرية الولائية للحملة الانتخابية، عدة رسائل سياسية، أين قال » علينا أن ننظر بالجدية المطلوبة إلى ما يضمن تعزيز استقرار حزب جبهة التحرير الوطني والتجند بقوة لإنجاح مرشح حزبنا عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة«. وحول ما يروج حول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، قال زحالي » إن الأطباء هم الوحيدون المخولون بالحديث عن صحة الرئيس«. مؤكدا بأننا نحتاج إلى فكر الرئيس وقدراته العقلية، فعبد العزيز بوتفليقة هو الذي أنقذ البلاد من المشاكل الداخلية التي مرت بها «، مضيفا أن ما يسمى »الربيع العربي« الذي تتحدث عنه بعض الأوساط، يرفضه الشعب الجزائري لأنه عانى من مرارة عشرية الدم والارهاب، ومن أزمة مدمرة جعلت المواطنين يحرصون على أمن بلادهم واستقرارها، ويعرف القاصي والداني أن الفضل في ذلك يعود لرئيس الجمهورية. وعن الحملة الانتخابية وجمع التوقيعات لمرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة، قال القيادي الأفلاني » نحن قادرون على جمع توقيعات أكثر من 30 مترشحا بحكم ما نتوفر عليه من عدد من المنتخبين والمناضلين «، وأعطى زحالي تصورات الحزب بإنشاء خلايا للإعلام والاتصال عبر كل القسمات لتسهيل عملية الاتصال وضمان سيرورة المعلومة في وقتها المحدد، كما أعطى تعليمات بفتح مداومات عبر القسمات لجمع التوقيعات ابتداء من الغد. وحول تنصيب المديريات الولائية للحملة الانتخابية، فإن تمثيلها سيمتد إلى كل المنظمات والجمعيات والفئات المساندة لرئيس الجمهورية، حسب زحالي، مؤكدا أن ترشح عدد كبير من الشخصيات ومن مسؤولي الأحزاب للموعد الرئاسي المقبل هي ظاهرة صحية للتعددية السياسية بالبلاد، وأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يبقى الأوفر حظا لتحقيق فوز عريض، يمكنه من استكمال مخططات التنمية ومسار الإصلاحات السياسية الشاملة التي بدأها منذ توليه سدة الحكم سنة .1999وعرج عضو المكتب السياسي أيضا إلى الحديث عن انجازات رئيس الجمهورية، من حيث البرامج الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي التزم بتجسيدها وقد كان له ذلك، حيث أوفى بالعهد، وهذا ما يتجلى في البرامج والمشاريع والمنجزات التي تشهدها مختلف جهات البلاد. وقد اختتم اللقاء بتلاوة توصيات ما جاء في حديث عضو المكتب الوطني لتبقى برنامج المرحلة المقبلة.وفي سياق متصل أكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لدى لقائهم مع عضو المكتب السياسي للحزب بالشلف أنهم عازمون على إنجاح الاستحقاق المقبل، معلنين وقوفهم وراء قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني في ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة.وأشاروا إلى أن القيادة الرشيدة للحزب مقتنعة باختيارها نظرا للإصلاحات التي باشرها الرئيس بوتفليقة، وبفكره النير لاستكمال هذه الإصلاحات، مؤكدين أنهم سيدافعون بكل ما أوتوا من قوة لتجسيد أفكار الحزب والمشاريع الطموحة التي باشرها الرئيس، مشددين على ضرورة الالتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.