أشرف أمس عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني وأمين محافظة تيبازة، عبد القادر زحالي، على اجتماع بمقر المحافظة تحضيرا للحملة الانتخابية التي تنطلق اليوم، حيث قدم العديد من التوجيهات والتعليمات التي سيتقيد بها المناضلون من أجل نجاح حملة الآفلان على مستوى ولاية تيبازة. وكما هو معهود على مستوى محافظة تيبازة، خلال المواعيد الانتخابية، فقد أنهت القيادة المحلية للأفلان على مستوى محافظة تيبازة على رأسها عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، آخر الترتيبات لدخول حملة انتخابية قوية تمكن حزب جبهة التحرير الوطني من حصد غالبية المجالس الشعبية البلدية، وغالبية مقاعد المجلس الشعبي الولائي. وعلى هذا الأساس دعا زحالي المترشحين والمناضلين إلى إبراز مكانة الآفلان ودورها الفعال في بناء الجزائر، مضيفا أن »أمن واستقرار الجزائر مرهون باستقرار حزب جبهة التحرير الوطني، باعتبار أن الحزب يحمل رسالة نبيلة وهي رسالة الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل أن يروا جزائر مستقلة آمنة ومستقرة«. ثم تابع: »وهو ما يحرص عليه الآفلان، من خلال دعمه القوي لمسعى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بإطلاقه لمشروع الوئام المدني ثم المصالحة الوطنية«. وأكد عبد القادر زحالي في هذا الصدد أن عودة الأفلان للحكم بعد عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقرت الأوضاع الأمنية في البلاد، وانتعش الاقتصاد الوطني »وذلك كله بفضل مجهودات رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة الذي وجد مساندة قوية من قيادة ومناضلي الأفلان، وهي المساندة التي ستستمر من خلال تطبيق برنامج المخطط الخماسي 2010-2014« على حدّ تأكيد المتحدّث. وأكد عضو المكتب السياسي أمام أكثر من 600 مترشح و200 مناضل يمثلون مكاتب القسمات بمحافظة تيبازة، أن هذا اللقاء يندرج عشية انطلاق الحملة الانتخابية، والهدف المرجو منه هو الفوز بالانتخابات المحلية المقبلة، داعيا المترشحين إلى عدم رسم صورة بأن الترشح في الآفلان من أجل الوصول للمناصب، قبل أن يضيف بان كل مترشح يجب أن يفتخر كونه متواجد في قوائم جبهة التحرير الوطني، باعتباره يمثل استمرار رسالة الشهداء والمجاهدين. كما شدّد زحالي على المترشحين عدم الكذب على المواطنين خلال الحملة الانتخابية، وتجنب العهود التي لا يمكن أن يحققوها، مضيفا أن »الأفلان هو حزب الشعب وعلى المترشحين أن يصارحوا الشعب بالحقيقة للمحافظة على ثقة المواطنين في الحزب«، باعتبار أن الانتخابات متعلقة بمصلحة البلاد واستقرارها وأمنها الذي يرتكز على التيار الوطني وعلى رأسه حزب جبهة التحرير الوطني »وهذا هو وجه الاختلاف بين الأفلان والأحزاب الأخرى«. كما تم توزيع في الاجتماع برنامج الحملة الانتخابية الخاصة بولاية تيبازة، حيث تم برمجت 96 مهرجان، يمس جميع بلديات وقرى ومداشر الولاية، ويكون بإشراف القيادي عبد القادر زحالي في أيام العطلة الأسبوعية، أما باقي أيام الأسبوع فتم برمجت لقاءات لجنتي الشباب والمرأة، بالإضافة إلى إطارات الحزب، كما التزم زحالي أمام المترشحين بقيامه بعمل جواري يوميا يمس كل أحياء البلديات إلى غاية انتهاء الحملة الانتخابية. وقبل انتهاء اللقاء الذي ميزه الحضور القوي، قام عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، بتنصيب مكتب مديرية الحملة الخاصة بالبلديات وعلى رأسها عبدلي جيلالي، ومكتب مديرية الحملة الانتخابية الخاصة بالمجلس الشعبي الولائي وعلى رأسها حمداوي عبد القادر، كما تم تنصيب اللجنة الولائية للإعلام لتكون الناطق الرسمي باسم مداومة الحملة الانتخابية بولاية تيبازة، حيث عين على رأسها الصحفي سمير بطاش، كما تم تعيين في كل بلدية مشرفا على الحملة الانتخابية.