جدد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بأمانة الشباب، موقف الأفلان المطالب بترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، وأبدى تمسك الحزب بالتعجيل في تعديل الدستور قبل موعد الرئاسيات المقبلة، وقال زحالي »لسنا ضد المؤسسات عكس ما يعتقده البعض أفاد عضو المكتب السياسي، عبد القادر زحالي أن دعم حزب جبهة التحرير الوطني لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، يتأسس على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الأفلان سيبقى إلى جانب رئيس الجمهورية باعتباره رئيس الحزب، »وهو جاهز كل الجاهزية لإتمام المسيرة التي اختارها الحزب من 1999 إلى يومنا هذا«.وخلال اللقاء الوطني للشباب الذي أشرف عليه زحالي أمس بمقر الحزب، أكد القيادي الأفلاني أن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ليست ضد المؤسسات، غير أنه نبه إلى أن دور المؤسسة العسكرية هو » حماية الحدود وحدة التراب الوطني ومكافحة الجريمة والفساد«، وذكر بأن الأفلان يطالب بتعديل الدستور من أجل بناء دولة مدنية وعصرية«.وفي اعتقاد زحالي فإن الدولة المدنية التي ينادي بها الأفلان تقوم على استقلالية العدالة وصحافة حرة يحكمها القانون وأخلاقيات المهنة، وأضاف قائلا »نحن مازلنا الآن وبصفة رسمية نطالب الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة، نحن كحزب لنا رئيس حزبنا، ولقد شرعنا في الحملة الانتخابية«. وأوعز عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة، تمسك الأفلان بتعديل الدستور لارتباط هذا الأخير بمسار الإصلاحات السياسية التي باشرها رئيس الجمهورية، ليشدد في خطابه أمام عدد من شباب الأفلان الذين حضروا اللقاء، »اتخذنا قرارنا بترشيح بوتفليقة وتعديل الدستور«. وقدّم زحالي مجموعة من الوصايا للشباب المناضلين، دعاهم خلالها إلى التمسك بمبادئ وقناعات حزب جبهة التحرير الوطني، وطلب منهم معالجة مشاكلهم فيما بينهم والثبات على مواقفهم، ليقول »هذا هو المناضل الصلب وصاحب المواقف الثابتة«. ووصف المتحدث اللقاءات التي نظمها الأمين العام للحزب عمار سعداني بكل من سطيف وسيدي بلعباس بالناجحة، داعيا الشباب إلى التجند بقوة لإنجاح اللقاء الذي سينشطه الأمين العام يوم 11 جانفي الجاري بالقاعة البيضاوية بالعاصمة، كما كشف عن تنظيم لقاءات جهوية لفائدة قطاع الشباب تدخل في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة.