تنظم الأركسترا السيمفونية الوطنية اليوم بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي حفلا موسيقيا كلاسيكيا بقيادة المايسترو توماس دوبيانكو وبمشاركة عازف الكمان ألان أرياس، الحفل الذي يهدف إلى تبادل الخبرات الفنية الجزائرية مع نظيرتها الفرنسية سيرحل من خلالها الجمهور العاصمي إلى روائع بيتهوفن ،موزار وهايدن. مع تقديم أشهر معزوفات عمالقة هذا الفن وكذا بإبراز ثراء التراث الجزائري. حسب مدير الأركسترا السيمفونية الجزائرية، ومحافظ مهرجان الموسيقى الكلاسيكية، عبد القادر بوعزارة الحفلات التي سيحتضنهما كل من المسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة ومسرح عبد القادر علولة بوهران، يمكن عبرها تشجيع التبادل الثقافي وتبادل الخبرات وكذا اكتشاف تراثنا الغني في كل حفلة يتم إحياؤها. سيعيش اليوم الجمهور العاصمي من هواة الموسيقى الكلاسيكية لحظات مميزة مع ثلاثة عمالقة هم بيتهوفن وموزار وهايدن، بقيادة المايسترو توماس دوبيانكو، بمشاركة عازف الكمان ألان أرياس، سيفتتح الحفل بمقطوعة لموزار عنوانها »دون جيون«، يليه قطعة لبيتهوفن بعزف منفرد لألان بعنوان »كونسترو لآلة الكمان والأركسترا في مقام ري كبير«، تضم ثلاث حركات هي »أليغرو مانو تروبو»، و»لارغيتو» و»روندو ألغيرو»، إضافة إلى معزوفات الموسيقار هايدن حول السيمفونية رقم ,104 في مقام ري كبير »لندن»، رفقة أربع حركات هي »أداجيو، اليغرو»، و»أوندونت»، »مينيوتو، أليغرو» والأخيرة »أليغرو سبيريتوسو». للإشارة ، ستنشط الأوركسترا خلال هذا الشهر حفلا بمدينة بوسعادة، في ال26 من الشهر الجاري، وال28 ببسكرة، كما ينظم شهر مارس حفلين ينشطهما فنان من أوكرانيا، وسهرتين في أفريل بقيادة مايسترو من روسيا رفقة العازفة لويزة حمادي، ويتخلل البرنامج تقدمي معزوفات جزائرية تقليدية واحتفاء بالفنان محمد مختاري. سيفتتح الحفل بمقطوعة لموزار عنوانها »دون جيون»، يليه قطعة لبيتهوفن بعزف منفرد لألان بعنوان »كونسترو لآلة الكمان والأركسترا في مقام ري كبير»، تضم ثلاث حركات هي »أليغرو مانو تروبو«، و»لارغيتو« و»روندو ألغيرو«، إضافة إلى معزوفات الموسيقار هايدن حول السيمفونية رقم ,104 في مقام ري كبير »لندن«، رفقة أربع حركات هي »أداجيو، اليغرو»، و»أوندونت«، »مينيوتو، أليغرو« والأخيرة »أليغرو سبيريتوسو«. يذكر أن حفلات الأوركسترا السيمفونية الوطنية لن يكون حضورها مجانا ويبدأ تطبيق هذا القرار بداية من سهرة اليوم، حيث يقدر مبلغ تذكرة الدخول ب200 دج، اعتبره بوعزارة مبلغ رمزي وفي متناول الجميع مقارنة بالأسعار المطبقة في الدول الأخرى.