تساءل عبد المجيد خبزي رئيس غرفة التجارة والصناعة »الزيبان« بسكرة عن سبب اقتراح نقل الصالون الوطني للتمور من ولاية بسكرة إلى الجزائر العاصمة، بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس غرفة الفلاحة لولاية بسكرة عبر الإذاعة المحلية مؤخرا، سيما وان عاصمة الزيبان تمكنت من إبرام عدة صفقات لتصدير »دقلة نور« إلى أندونيسيا التي كانت ضيف شرف الصالون الماضي المنظم بولاية بسكرة. وأضاف خبزي »هل يعقل أن يقام صالون للتمور في العاصمة في الوقت الذي نرى كل الولايات تقوم بنفس النشاط على المستوى المحلي للتعريف بمنتجاتها وتحريك قطاعات أخرى كالسياحة والصناعات التقليدية وهذا ما كانت تقوم به غرفة التجارة من خلال إقامة الصالون الدولي على مستوى ولاية بسكرة«. وبعد أن أكد خبزي في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه أن تمويل هذا الصالون يتم بإمكانياتهم الخاصة، أوضح أن الصالون حقق نجاحات كبيرة، متهما بعض الأطراف بمحاولة إفشاله خاصة وأنه تم التوقيع على اتفاقية مع اندونيسيا لتصدير دفعات من التمور إلى هذه الدولة »الصديقة« وزيارة سفيرها إلى مدينة بسكرة وإبرام اتفاقية صداقة وأخوة بين البلدين. كما توج الصالون -يضيف ذات البيان- بتوقيع اتفاقيات سياحية مع دول أسيوية وأوربية لبعث وفود سياحية لبسكرة على مدار السنة بمقدار وفد كل شهر، وكذا زيارة إلى اندونيسيا مع مجموعة من الشباب وخريجي الجامعات الذين توجهوا نحو نشاط الاستيراد والتصدير بعد تلك التسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة لصالح هؤلاء، فضلا عن التحضير للتوجه إلى اندونيسيا في وفد يضم أكثر من 80 شابا أغلبهم أبناء الفلاحين ومصدرين وتجار من ست ولايات.