انطلقت صبيحة أمس الأربعاء فعاليات التظاهرة الاقتصادية تحت شعار (الصالون التجاري الثالث لتسويق التمور والسياحة الواحاتية) المنظّمة من طرف وزارة التجارة ووالي بسكرة على مدى ثلاثة أيّام وبالتنسيق مع مديريات التجارة والصناعات التقليدية والسياحة، وكذا غرفة التجارة والصناعة. الصالون التجاري المنظّم ببلدية طولفة بنحو 40 كلم من عاصمة الزيبان بسكرة، بحضور سفراء كلّ من الدول العراق، الأردن وإندونيسيا، سيدوم إلى غاية التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، وقد حضره ممثّلون عارضون لمختلف المؤسسات المشاركة عن 35 ولاية، على غرار الجزائر العاصمة، قسنطينة، الوادي، الجلفة وتمنراست. وحسب عبد المجيد خبزي رئيس الغرفة التجارية فإن هذه التظاهرة شهدت مشاركة 220 عارض في مجالات إنتاج مختلف أنواع التمور من قِبل الفلاّحين المنتجين والتجّار المشرفين على طرق تسويقها داخل الوطن وخارجه، وفق الاستراتيجية الجديدة المدعّمة للصادرات خارج المحروقات، في مقدّمتها إنتاج التمور من نوع (دفلة نور) بطولفة بولاية بسكرة ذات الجودة العالمية، وهذا في إطار التعاون مع غرف ولايات الوادي، غرداية، ورفلة، أدرار وتسبة في هذه الشهر بهدف الدخول بحاوية ديبلوماسية إلى الصالون الدولي الخاص بالخضر والفواكه الذي سينظّم في شهر ماي القادم في مدينة جاكرتا من أجل التعريف بالتمور الجزائرية من منطلق أن الكمّية التي ستصدر حسب محدّثنا إلى دولة إندونيسيا أزيد من 120 ألف طنّ من كلّ أصناف التمور الجزائرية عقب إبرام إتفاقية توأمة، وأن كمّية التمور المتوقّع إنتاجها بهذه الولاية الجنوبية خلال هذا العام قدرها محدّثنا ب 300 ألف طنّ من كلّ الأنواع. وقد جاءت هذه الطبعة بفكرة رائدة ولأوّل مرّة عبر الدخول واختراق السوق الآسيوية وتسويق التمور الجزائرية عن طريق دولة إندونيسيا بعد إبرام توأمة بين غرفة الزيبان ببسكرة ونظيرتها بهذه الدولة المهتمّة بتمورنا.