أكد المدير العام لبورصة الجزائر بن موهوب اليزيد أن الشركات الجزائرية مطالبة بالرفع من مستوى الحوكمة والتسيير لضمان استمرارها، موضحا أن مجال العولمة والانفتاح حول السوق العالمي يعطي الفرصة لدخول شركات أجنبية بشكل عام لقوة منافستها وقوتها في المناجمنت. أشار بن موهوب خلال أيام إعلامية حول التمويل عبر البورصة والمنظمة بولاية سطيف أن الرفع من مستوى الحوكمة يتم من خلال الاحتكاك بين الشركات الوطنية عامة كانت أو خاصة، مضيفا أن البورصة تعتبر المكان الأفضل للتطور المنوط بالمتعاملين الاقتصاديين حيث يمكن من استحداث هيئة تدقيق الحسابات التي تسمح بتحديد نقائص الشركة وتوجيه المسير إلى ما يلزم القيام به لتداركها وهو ما يمكن حسب ذات المتحدث من تطوير مناجمنت الشركة الجزائرية ويجعلها أكثر تنافسية. وأضاف المتحدث أن البورصة تمثل دورا رائدا في تمويل الشركات حيث تأخذ بالنظرة الاقتصادية الكلية وتهدف إلى تصبح قوية من خلال توفر التمويلات اللازمة لتطور الشركة بلا حدود وبلا ضمانات مثل التي يشترطها النظام البنكي الكلاسيكي موضحا بان البورصة لا تنافس هذا النظام بل تكمله مشيرا في ذات السياق أن مزايا بورصة الجزائر تضمن تأمينا ومردودية لأموال المتعاملين معها حيث تراوحت -حسبه- مردودية الأسهم لسنة 2013 بين 7 و10 % كناتج الأرباح في وقت تقدم البنوك مردودية تقدر ب 5,2 إلى 3 %كأقصى تقدير. وقد أكد بن موهوب بان طموح بورصة الجزائر بالنظر إلى قدرات الاقتصاد الوطني في آجال متوسطة يمكن أن تبلغ مستوى البورصات الجهوية كتونس والمغرب على أن تتبوأ مكانا رائدا في حوض البحر الأبيض المتوسط.