أكد مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني أن جمع العدد الهائل من التوقيعات لصالح مرشح الأفلان جاء نتيجة توجيهات الأمين العام عمار سعداني والخرجات الميدانية التي قام بها أعضاء المكتب السياسي إلى المحافظات، مشددا على أن الأفلان أثبت ريادته في الساحة السياسية ومساندته المطلقة والصادقة لرئيس الجمهورية وأن اندفاع الشباب في عملية جمع التوقيعات أظهر حقيقة تعلق المواطنين بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. شهد مقر حزب جبهة التحرير الوطني أمس حراكا كبيرا لمناضلي وإطارات الحزب الذين قصدوا مقر الحزب لتقديم التوقيعات إلى قيادة الحزب، وأوضح المكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي في تصريح ل»صوت الأحرار« أن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة المركزية ومحافظي الحزب توافدوا أمس إلى مقر الحزب بحيدرة حاملين معهم توقيعات المنتخبين والناخبين لصالح مرشح الأفلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن عملية جمع التوقيعات شهدت اندفاعا كبيرا للشباب المناضلين وانخراطهم في العملية من أجل تأطير فئات المجتمع في هذه العملية.وأكد معزوزي أن العدد الهائل من التوقيعات، أظهر حقيقة تعلق المواطنين برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أشار إلى أن عدد التوقيعات فاق مليون توقيع خاص بالمواطنين وأكثر من 8 آلاف توقيع لمنتخبي الحزب وعدد معتبر من التوقيعات لمنتخبي بعض الأحزاب الذين قدموا توقيعاتهم إلى أمناء القسمات والمحافظات، مضيفا بأن هذه التوقيعات تسلم تدريجيا إلى مداومة الرئيس بوتفليقة.وفي ذات السياق، كشف معزوزي عن جمع 40 ألف توقيع بتبسة، 30 ألف توقيع بباتنة، 40 ألف توقيع بوهران، 40 ألف توقيع بالوادي، 20 ألف توقيع بتيزي وزو وغيرها من المحافظات التي جمعت عشرات الآلاف من توقيعات المواطنين، معتبرا هذا النجاح وهذا الكم الهائل من التوقيعات جاء نتيجة لتحفيز القيادة توجيهاتها وعلى رأسها الأمين العام للحزب عمار سعداني وكذا الخرجات الميدانية لأعضاء المكتب السياسي الذين أشرفوا على لقاءات بالمناضلين ومحبي الحزب وتنصيبهم للجان الولائية، مضيفا أن هذه الخرجات ساهمت في اندفاع المواطنين بالآلاف لتزكية مرشح الأفلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبر مختلف هياكل الحزب وقواعده النضالية. وشدد معزوزي على أن حزب جبهة التحرير الوطني وبدون منازع أثبت جدارته وريادته في الساحة السياسية وأنه القوة الأولى الفاعلة في المجتمع، مضيفا بأن الأفلان والموقعين لصالح بوتفليقة تسانده بإخلاص وصدق وخير دليل على ذلك حجم التوقيعات الذي أثبت مدى تجذر الأفلان لدى الفئات الاجتماعية وانتشاره الواسع في الأوساط الجماهيرية، مضيفا بأن العديد من منتخبي الأحزاب السياسية وقعت بالمئات لصالح الرئيس بوتفليقة وقدمت توقيعاتها لمسؤولي الأفلان على المستوى القاعدي.