دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، إلى التدخل العاجل من أجل حماية المدنيين الصحراويين »العزل« في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية ضد ما أسماه ب» القمع المغربي«. وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون دعا رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى وضع آلية »مناسبة« ل»حماية ومراقبة حقوق الإنسان قصد ضمان تمتع المواطنين بحقوقهم الأساسية«. كما جدد الأمين العام لجبهة البوليساريو دعوته من أجل التحرير »العاجل و اللامشروط« للمعتقلين السياسيين الصحراويين و على رأسهم محمد الحافظ إعزة المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 سنة ، منددا »بالعقوبات الصارمة« التي أصدرتها محكمة مغربية بالعيون المحتلة ضد المواطنين الصحراويين محمد أبركان و الدخيل حمزة و الجدي عبد الله. وأدان الرئيس الصحراوي أيضا قرار جامعة سطات بالمغرب القاضي بحرمان طالبين صحراويين من مواصلة دراستهم بسبب »رأيهم السياسي لصالح تقرير الشعب الصحراوي لمصيره«. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية بأن الطالبين المعنيين اللذين تم توقيفهما في ديسمبر من السنة الماضية لا يزالان معتقلين في السجون المغربية في انتظار محاكمتهم.