صرّح أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالشلف محمد مهني ل»صوت الأحرار« أن المحافظة اتّخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاح الحملة الانتخابية بداية من فتح المداومات وبقاء القسمات مفتوحة، »ليس للتعريف بالمترشح عبد العزيز بوتفليقة باعتباره غني عن التعريف، وإنما لحصر الخطاب حول الانجازات التنموية عبر كل البلديات دون استثناء«. وأكّد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالشلف محمد مهني، أنّ »البلديات ال 35 وطيلة العهدات الثلاث السابقة قد حولت الولاية إلى ورشة شاملة لمختلف القطاعات وهو ما لا يجحده أي جاحد«، مضيفا بأنّ تعليمات وجّهت لأمناء القسمات لتفعيل الخلايا الجوارية والإعلامية وفق برنامج مسطّر دون إجحاف أو مغالاة، باعتبار أن الإقبال الكبير الذي عرفه الحزب في الآونة الأخيرة أرجعه المتحدّث إلى الاستجابة لمطلب الأفلان بقبول الترشح »لأنه الرجل المناسب والأوفر حظا لكسب رهان التنمية والسلم الداخلي للوطن«. هذا وقد عرفت محافظة الأفلان تحركات غير مسبوقة للمناضلين والشباب ومن مختلف الجمعيات المحلية لدعم المترشح وتفويت الفرصة على المناوئين، وحسب أمين المحافظة فإن »الذهاب بقوة إلى مكاتب الاقتراع هو بحدّ ذاته نجاح للديمقراطية وإعطاء صورة الجزائر الملتفة حول قيادتها الرشيدة«. وحول شعبية بعض المترشحين المقبولين قال إن المرشح عبد العزيز بوتفليقة نال مصداقية كبيرة لدى الشارع الشلفي، الذي عانى ويلات الإرهاب »وأن هذا المكسب لا ينافسه فيه أحد وهو ما جسّدته التوقيعات التي تهاطلت على المحافظة منذ الساعات الأولى من قبول ترشحه« وحول تعيين مدير الحملة الجديد »محمد مكناسي« فقال المتحدث »إنه إطار كبير في الدولة وهو أحد اكبر المؤسسات الاقتصادية في الولاية والوطن وباعتباره ابن الأفلان البار، الجاهز لتسيير الحملة وفق الأطر القانونية الناجحة«.