أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني وأمين محافظة تيبازة، عبد القادر زحالي، على تنصيب أعضاء مداومات الحملة الانتخابية في كل من قسمتي فوكة والقليعة، وذلك بحضور المترشحين والمناضلين، وجمع غفير من المواطنين، حيث كانت فرصة للتعرف على الفرسان الذين دخل بهم الأفلان معترك محليات 29 نوفمبر المقبل. أكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر، زحالي خلال عملية التنصيب التي تمّت أمس الأول، أن عملية اختيار المترشحين مرت على مرحلتين قبل إقرار القائمة النهائية، موضحا في هذا السياق أن المرحلة الأولى تمثلت في جمع الملفات ودراستها على مستوى مكاتب القسمات التي أعطت لمحة عن المترشحين، واقترحت بعدها كل مكتب قسمة القائمة التي يدخل بها البلدية، والأولوية لكل مترشح بخصوص المترشحين للمجلس الشعبي الولائي. أما المرحلة الثانية التي تحدّث عنها زحالي فتكمن في دراسة اقتراحات مكاتب القسمات على مستوى اللجنة الولائية المتكونة من أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكتب المحافظة غير المترشحين، مضيفا أن اللجنة الولائية استمعت لجميع اقتراحات مكاتب القسمات وتم اعتماد جميع القوائم التي اقترحتها بنسبة 98 بالمائة. وأشار المتحدّث إلى أن ضبط القوائم الانتخابية جرت في »أجواء ديمقراطية كبيرة، عكس ما يدعيه البعض في كل مناسبة انتخابية بأن الأفلان يضبط قوائمه بطريقة مشبوهة«، وأضاف عبد القادر زحالي بهذا الخصوص أن جبهة التحرير الوطني »حزب متفتح على آراء القاعدة النضالية، والدليل ذلك هو العدد الكبير من المترشحين ورغبة كل مترشح في أن يكون في المراتب الأولى داخل القوائم الانتخابية«، عكس باقي الأحزاب التي قال إنها »لم تتمكن حتى من دخول نصف عدد بلديات الوطن«. وأفاد أمين محافظة الأفلان في تيبازة بهذا الشأن بأن تواجد الأفلان في غالبية بلديات الوطن عكس باقي الأحزاب »يبشر بالخير، وهذا مؤشر يدل على أن حزبنا يتجه نحو تحقيق فوز كاسح بغالبية المجالس المحلية«. أما عن قائمة المترشحين للمجلس الشعبي الولائي بتيبازة، فقد أوضح زحالي أن اللجنة الولائية اعتمدت في اختيارها للمترشحين على تقييم مكاتب القسمات، والأولويات التي قدمتها لكل مترشح عند تعدد المترشحين. إلى ذلك أورد أن مكاتب القسمات طالبت بالوجوه الجديدة والشابة والكفاءات التي يمكنها أن تمثل حزب جبهة التحرير الوطني أحسن تمثيل، كما دعا القيادي في الحزب العتيد المنتخبين في العهدة الحالية إلى دعم قوائم الجبهة، باعتبار أن الأفلان مكنهم من الوصول للمجالس المنتخبة، ومنهم من مكنه الحزب من عهدتين متتاليتين كرئيس بلدية، »غير أنه حان الوقت لإعطاء فرصة أمام الشباب والمناضلين الذين لم يسبق لهم أن ترشحوا« على حدّ تعبيره قبل أن يختم بالإشارة إلى أن جبهة التحرير الوطني »حزب كبير ومن يترشح باسمه عليه بالافتخار«.