قدم أمس أمين محافظة تيبازة لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر زحالي، أمام الصحافة المرشحين للمجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي، حيث أشار زحالي أن كل المترشحين الذين اجتمع بهم بقاعة الحفلات لمدينة القليعة »تمّ اختيارهم من قبل القواعد«، ويعتبر هذا الاجتماع للمترشحين بالمحافظة الأول من نوعه على مستوى الوطن. انتقد عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، خرجة بعض الأشخاص الذين احتجوا لعدم وضعهم في القوائم، مشيرا إلى أن مكاتب القسمات والمشرفون هم من ضبطوا قوائم الانتخابات وبإجماع من اللجنة الولائية للترشيحات المتكونة من نواب البرلمان بغرفتيه وكذا أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء مكتب المحافظة غير المترشحين، وأضاف بأن اللجنة الولائية التزمت بإقرار القوائم التي قدمتها مكاتب القسمات. كما كشف زحالي على أنه من بين 15 رئيس بلدية من حزب جبهة التحرير الوطني تم إعادة ترشيح 4 منهم فقط، منتقدا تصرف رئيس بلدية »أحمر العين« الذي تم إبعاده من الترشح من قبل اللجنة الولائية بسبب اشتراطه أن يكون في المراتب الثلاثة الأولى بقائمة المجلس الشعبي الولائي ويتم ترشيحه في انتخابات مجلس الأمة، بالإضافة إلى أن يكون هو المشرف على إعداد قائمة بلدية أحمر العين، حيث وصف المتحدّث خرجة »المير« ب »المهزلة« باعتبار أن الأفلان »أكبر من طموح رئيس بلدية لم يقدم شيئا لتنمية بلديته«. وفي الإطار نفسه دعا عضو المكتب السياسي وأمين محافظة تيبازة رؤساء البلديات الذين لم يتم ترشيحهم إلى »عدم نكران جميل وفضل حزب جبهة التحرير الوطني الذي أوصلهم إلى المسؤولية«، معتبرا أن من يطلب عدم التصويت على الحزب بمجرد عدم ترشيحه هو بمثابة »خائن« لمبادئ الجبهة، لأن مصلحة الوطن فوق الطموحات الشخصية. كما قدم عبد القادر زحالي خلال اللقاء ذاته العديد من الإرشادات للمترشحين، وشدّد عليهم ضرورة »عدم الكذب على المواطنين من خلال تقديم الوعود الزائفة«، وفي المقابل الالتزام ببرنامج الحزب والتركيز على الإنجازات المحققة منذ وصول رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للحكم، باعتباره رئيس الحزب والأفلان ملتزم بإنجاح برامجه منذ سنة 1999. وطالب زحالي من رؤساء القوائم وأمناء القسمات إلى الإسراع في فتح المداومات وعقد الاجتماعات فيما بين المترشحين بالإضافة إلى تنصيب في كل بلدية ميريتان للحملة الانتخابية واحدة بالبلدية والثانية خاصة بحملة المجلس الشعبي الولائي، كما التزم عضو المكتب السياسي بأن يشرف شخصيا على حملة انتخابية ضخمة على مستوى جميع بلديات ولاية تيبازة، مشيرا أن اقتصار المنافسة بين الأفلان والأرندي في الكثير من البلديات بسبب عدم تمكن باقي الأحزاب من دخولها، سيهيئ الأجواء لاكتساح الأفلان لغالبية المجالس الشعبية البلدية باعتبار أن قوائم الأفلان لقت رضا وترحاب الكثير من المواطنين.