يرتكز البرنامج الانتخابي للمترشح للانتخابات الرئاسية أفريل المقبلة، عبد العزيز بلعيد عن جبهة المستقبل على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يعتزم المترشح عبد العزيز بلعيد حسب البرنامج الانتخابي الذي خوض حملته الانتخابية للإصلاح الجذري للمنظومة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية مطلب ملح للجماهير، حيث يتعلق الأمر بفتح نقاش عام حول مشروع تعديل الدستور الذي يطمح المترشح إشراك كل فئات المجتمع فيه ويتم عرضه على ندوة وطنية تضم ذوي الاختصاص قبل أن يعرض على الاستفتاء الشعبي. كما يظهر جليا في الإصلاحات التي يعد بها بلعيد اقتراح إعادة النظر في مهام المجلس الدستوري، لاسيما فيما يخص تركيبته وعلاقته بالمؤسسات الدستورية الأخرى منها رئاسة الجمهورية. وفيما يخص قطاع العدالة، يعتبر مرشح جبهة المستقبل التي اختارت شعارها في الحملة الانتخابية لموعد 17 أفريل »المستقبل الآن« أن العدالة الحقيقية هي أساس الحكم ويتعين أن تكون في متناول المتقاضين دون عوائق بيروقراطية أو تعقيدات إجرائية بحيث يحظى فيها القاضي بثقة المتقاضين. ومن جهة أخرى، وبخصوص محور الدفاع الوطني، تؤكد جبهة المستقبل أن مؤسسة الدفاع الوطني، ستحظى بالعناية التي يتطلبها تعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي واحترافيته وعصرنته، مقترحا إلى تحديد مدة الخدمة الوطنية بسنة واحدة على أن تتوسع تدريجيا للفتيات ذات التأهيل الجامعي كمرحلة أولى. كما يعد ذات المترشح، بخصوص بقطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، بإعادة هيكلة القطاعات الثلاث ليكون التعليم أكثر مرونة وتنوعا وارتباطا بعالم الشغل، كما يطمح بناء وتطوير مشروع شامل، يهدف إلى ترقية فئة الشباب كشريحة فاعلة، في المجتمع ومحاربة كل الآفات والانحرافات السلبية المخلة بكيانه وشخصيته.