أشرفت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية على عملية القرعة لتوزيع تدخلات المترشحين عبر وسائل الإعلام العمومية السمعية البصرية لحساب الحملة الانتخابية ، حيث يحق لكل مترشح التدخل عبر التلفزيون لمدة 330 دقيقة إلى جانب 120 دقيقة عبر المحطات الإذاعية الثلاثة موزعة على 22 يوما هي عمر الحملة الانتخابية. سمحت عملية سحب القرعة التي جرت مساء أمس الأول بحضور أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ممثلي المترشحين الستة لانتخابات ال 17 افريل المقبل بتحديد العدد والمدة والتاريخ والأوقات ونظام تدخل المترشحين في الحصص التي تبثها المؤسسات العمومية للبث الإذاعي والتلفزي طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. في هذا السياق أكد إبراهيم زاير مفتش بوزارة الاتصال مكلف بعملية سحب القرعة أن حجم توقيت كل مترشح يتحدد بالتساوي، ويحول حجم التوقيت إلى وحدات زمنية تتكون كل وحدة من 5 دقائق. وبخصوص التلفزة الوطنية فان توزيع توقيت البث قد حدد بثلاث فترات مدة كل واحدة 30 دقيقة، ويستفيد كل مترشح من 66 وحدة خلال 22 يوما من الحملة، أما بخصوص الإذاعة فان للمترشحين أربعة فترات من 22 وحدة لكل قناة إذاعية »القناة الأولى، القناة الثانية، القناة الثالثة« أي 264 وحدة لكل مترشح. كما أن على كل مترشح أن يستهلك حصته من البث الإجمالي المخصص له ضمن المجال المحدد للبث اليومي الخاص بالحملة الانتخابية قبل المواعيد الإخبارية الأساسية، وتحدد مدة التدخل اليومي في كل حصة زمنية بوحدتين على الأكثر. من جانبه أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق أن العملية قد جرت في ظروف جيدة وفي شفافية، ولم يصدر عن ممثلي المترشحين، أي ملاحظة سلبية، مضيفا أن تسجيلات المتدخلين يمكن أن تتم ابتداء من يوم أمس. للتذكير فإن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية قد تم تنصيبها رسميا الثلاثاء الفارط، وانتخبت رئيسا لها فاتح بوطبيق ممثلا للمترشح عبد العزيز بلعيد. وتتكون من ستة أعضاء يمثلون المترشحين الستة للرئاسيات، ويتعلق الأمر فضلا عن فاتح بوطبيق بكل من عبد القادر سعدي ممثل علي بن فليس وبلقاسم ساحلي ممثل عبد العزيز بوتفليقة وسيد احمد عقابة ممثل موسى تواتي و كريم لبشيري ممثل لويزة حنون ومحمد صديقي ممثل علي فوزي رباعين.