أجريت يوم الجمعة بمقر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية عملية سحب قرعة برنامج تدخلات المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية في وسائل الاعلام العمومية السمعية البصرية لحساب الحملة الانتخابية (23 مارس - 13 افريل). و قد سمحت عملية سحب القرعة التي جرت بحضور اعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ممثلي المترشحين الستة لانتخابات 17 افريل المقبل بتحديد العدد والمدة و التاريخ والاوقات و نظام تدخل المترشحين في الحصص التي تبثها المؤسسات العمومية للبث الاذاعي و التلفزي طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. في هذا السياق، أكد ابراهيم زاير مفتش بوزارة الاتصال مكلف بعملية سحب القرعة ان حجم توقيت كل متشرح يتحدد "بالتساوي" و يحول حجم التوقيت الى وحدات زمنية تتكون كل وحدة من 5 دقائق. وبخصوص التلفزة فان توزيع توقيت البث قد حدد بثلاث فترات مدة كل واحدة 30 دقيقة، و يستفيد كل مترشح من 66 وحدة خلال 22 يوما من الحملة. أما بخصوص الاذاعة فان للمترشحين أربعة فترات من 22 وحدة لكل قناة اذاعية (القناة الاولى، القناة الثانية، القناة الثالثة) اي 264 وحدة لكل مترشح. كما ان على كل مترشح ان يستهلك حصته من البث الاجمالي المخصص له ضمن المجال المحدد للبث اليومي الخاص بالحملة الانتخابية قبل المواعيد الاخبارية الاساسية. تحدد مدة التدخل اليومي في كل حصة زمنية بوحدتين على الاكثر. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق ان "العملية قد جرت في ظروف جيدة و في شفافية، و لم يصدر عن ممثلي المترشحين اي ملاحظة سلبية" مضيفا ان تسجيلات المتدخلين يمكن ان تتم ابتداء من يوم السبت. للتذكير، أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية قد تم تنصيبها رسميا يوم الثلاثاء الفارط و انتخبت رئيسا لها السيد فاتح بوطبيق ممثلا للمترشح عبد العزيز بلعيد. وتتكون من ستة اعضاء يمثلون المترشحين الستة للرئاسيات و يتعلق الامر فضلا عن فاتح بوطبيق بعبد القادر سعدي (ممثل علي بن فليس) و بلقاسم ساحلي (ممثل عبد العزيز بوتفليقة) و سيد احمد عقابة (ممثل موسى تواتي) و كريم لبشيري (ممثل لويزة حنون) و محمد صديقي (ممثل علي فوزي رباعين).