اشرفت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أمس على توزيع الحصص الزمنية على ال6 مترشحين من اجل التنشيط المباشر للحملة الانتخابية على مستوى القناة التلفزيونية الجزائرية والقنوات الاذاعية، الاولى والثانية والثالثة وذلك ابتداء من يوم غد . وجرت عملية توزيع الحجم الساعي والزمني للبث التلفزي الاذاعي على المترشحين، بحضور ممثلي المترشحين والمصالح الادارية بمختلف اعضاءها حيث استغرقت القرعة وقتا طويلا نظرا لعدد الوحدات الزمنية المخصصة لكل مترشح والتي بلغت ال88 وحدة بالقنوات الاذاعية الاولى والثانية والثالثة و66 وحدة خاصة بالتلفزيون الجزائري وذلك ابتداء من الغد . وفي تصريح ل»الشعب»، اكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق ان التوزيع الخاص بتحديد الحجم الساعي للبث التلفزي الاذاعي المباشر على جميع المترشحين، تم في احسن الظروف ووفق معيار عادل، وفق ما تنص عليه المادة 180 من القانون العضوي للانتخابات والقانون 12 -01 الذي يحدد الاطار العضوي للجنة، مضيفا ان تنشيط المعنيين للحملة الانتخابية على مستوى القنوات العمومية سيتم في جو ديمقراطي هادئ دون اية عراقيل في استغلال المدة الزمنية لهذا البث المباشر. وأضاف بوطبيق ان اللجنة ستسهر من خلال المجهودات التي تبذلها بالتنسيق مع هيئات اخرى على ضمان النزاهة والشفافية في سير العملية الانتخابية من خلال المراقبة الصارمة لضمان حياد اعوان الادارة وفق ما ينص عليه القانون، مطمئنا الشعب الجزائري بان العملية ستتم في احسن الظروف نظرا لاتخاذ اللجنة مختلف الاجراءات اللازمة لتفادي احتمال وقوع تجاوزات. وكشف عن تنصيب جميع اللجان الولائية التي ستسهر على مراقبة الانتخابات الرئاسية والتي انطلقت في تحديد القرعة والتوزيع على القاعات والفضاءات التي سيتم فيها تنشيط الحملة الانتخابية ابتداء من الغد. وحسب انطباعات المترشحين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 17 افريل القادم فان عملية التوزيع تمت على أحسن ما يرام وكان الحجم الساعي عادلا بين جميع المترشحين، سواء على مستوى القنوات الاذاعية او التلفزيون الجزائري. من جهته صرح ممثل عبد العزيز بوتفليقة مصطفى ناصي، ان عملية التوزيع جرت في احسن الظروف وفق احترام القواعد التي تضمن حق كل مترشح في هذا الاستحقاق الهام، مشيرا الى ان القرعة تم فيها ضمان الشفافية والديمقراطية ولم يكن هناك اي اختراق في توزيع الحصص الزمنية للتنشيط المباشر للحملة الانتخابية على مستوى وسائل الإعلام السمعية البصرية التابعة للقطاع العام. اما جودي ممثل الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، اكد ان العملية جرت بنفس الطريقة التي تم العمل بمقتضاها خلال السنوات الماضية من الانتخابات الرئاسية ولكن كانت اسهل نظرا للعدد الضئيل للمترشحين ،حيث لم يتم تسجيل اية صعوبات في سير العملية او اختراق في التوزيع بل كان متوازيا بين المترشحين ال6 ابتداء من اليوم الاول الى الاخير .