علمت »صوت الأحرار« من مصدر قضائي موثوق أن قاضي التحقيق لدى محكمة الجزائية حسين داي بالعاصمة، قد أمر بإيداع المتهم حارس ليلي لحظيرة سيارات ب»بروسات« حسين داي، وذلك بعد تورطه في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه. تحريك القضية حسب ذات المصدر جاء في مطلع السنة الفارطة، أين تقدم إلى مصالح الشرطة القضائية بحسين داي شخص أبلغهم بوجود شخص ملقى على الأرض غارقا في الدماء على مستوى شارع »بروسات« أين تبين أنه الضحية »أمين« مصاب بعدة جروح بليغة على مستوى اليد الأيسر والفخذ والبطن، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفي. كما تم العثور بالقرب من مسرح الجريمة على سكين من الحجم الكبير، وتبيّن حينها أنه تعرض لعدة طعنات من المتهم »وائل«، ابن حيّه، ذلك بعد أن وقع بينهما شجار صبيحة نفس اليوم حوالي الساعة الواحدة ليلا بالحظيرة التي يحرسها المتهم، وتبين أن هذا الأخير وأثناء تواجده بالحظيرة مساءا عاود الضحية الرجوع إليه، أين قام بطعنه على مستوى البطن والوجه وفر هاربا. وهنا قام المتهم باللحاق به حاملا معه سكينا من الحجم الكبير ووجه للضحية عدة طعنات أدت إلى وضع حد لحياته، هذا وقد تبين بعد سماع الشهود الذين كانوا حاضرين بمسرح الجريمة أنهم شاهدوا الطرفان يوجهان الطعنات لبعضهما، وهما ملقيان على الأرض ويحملان سكينين من الحجم الكبير. وفي محضر سماع المتهم أمام الضبطية القضائية أثناء التحقيق معه أنكر ما نسب إليه، بحيث أكد أنه لا تربطه أي علاقة بالضحية، وأنه يوم الوقائع وبينما كان في الحظيرة المكلف بحراستها تقدم منه الضحية وهو في حالة سكر، حيث كان وقتها نائما داخل الكوخ وسمع ابن عمه الذي يرافقه في الحراسة يطلب من الضحية مغادرة المكان، غير أنه رفض ذلك. وهنا قام واشتبك معه، حيث غادر المكان بعدما تدخل بعض الأشخاص بينما عاود المتهم الرجوع إلى الحظيرة والنوم داخل الكوخ، وبعد عدة ساعات تفاجأ بشخص يطعنه بواسطة خنجر أسفل الصدر، وحينما حاول النهوض قام الضحية بضربه على مستوى الوجه وفر هاربا فلحق به المتهم، وهنا عاود الضحية الرجوع باتجاهه حيث أصابه برجله وذراعه وأصابعه، عندها تمكن المتهم من نزع السكين من الضحية ووجه له عدة طعنات أودت بحياته، وبعدها توجه المتهم بعدما ألقى السكين على الأرض باتجاه الحظيرة.