أعلن، أمس، عبد المالك بوضياف، بوهران عن صدور قريبا مرسوم تنفيذي حول الخريطة الصحية بالجزائر، مؤكدا أن التكفل بالمريض وفق هذه الخريطة سيتم من خلال تسلسل هرمي يبدأ من القاعدة نحو القمة وذلك من خلال مقاربة إقليمية سيتم بموجبها تحديد مقاطعات صحية لكل دائرة بالوطن. وذكر الوزير لدى إشرافه على افتتاح الملتقى الثاني حول الاستعجالات الطبية الجراحية والنظافة الاستشفائية، أن مشروع الخريطة الصحية بالوطن قد حظي بموافقة الأمانة العامة للحكومة، حيث سيدرج قريبا ضمن جدول أعمال اجتماع مقبل لمجلس الحكومة للمصادقة عليه، معتبرا أن هذا المشروع الذي تم الانتهاء من إعداده مكسب من بين المكاسب الكبيرة التي حققها القطاع خلال المدة الأخيرة وسيوفر مزايا من شأنها تحسين الخدمة العمومية في مجال الصحة. وفي ذات السياق، قال أن التكفل بالمريض وفق هذه الخريطة سيتم من خلال تسلسل هرمي يبدأ من القاعدة نحو القمة وذلك من خلال مقاربة إقليمية سيتم بموجبها تحديد مقاطعات صحية لكل دائرة بالوطن وبذلك سيتم على مستوى هذه المقاطعات تسيير الوسائل والإمكانيات المتوفرة وفق المتطلبات وحاجيات كل دائرة في الميدان الصحي والاستشفائي. كما يمكن المشروع المواطنين من متابعة صحية دائمة من طرف طبيب مرجعي وذلك بهدف تسيير الملفات الطبية لكل مريض بمنهج رشيد وحتى يتم توجيهه نحو التخصصات التي يحتاجها بشكل صحيح. ووعد الوزير بالمناسبة أن يتم تحقيق تغيير جذري في مجال الخدمة العمومية في مجال الصحة بعد 6 أو 8 أشهر مقبلة وذلك على ضوء تنفيذ خطة لعصرنة القطاع الوطن ويشارك في هذا اللقاء عدد من مسيري المراكز والمؤسسات الاستشفائية عبر إلى جانب مدراء الصحة والسكان ويهدف إلى مناقشة وتقييم الأعمال المنجزة تطبيقا للتوصيات التي خرج بها الملتقى الأول حول نفس المحور والذي انعقد قبل ثلاثة أشهر بوهران.