تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل القادم علي بن فليس من ولاية أدرار بإعادة النظر في التقسيم الادراي بما يتماشى واتساع مساحة الجزائر في حال فوزه في هذا الاقتراع الرئاسي، مشددا في نفس الوقت على ضرورة اطلاق ثورة تنموية في الجنوب من خلال إنشاء الجامعات وتوسيع خطوط السكك الحديدية وتوسيع شبكات الربط بالغاز وتخفيض أسعار الكهرباء لسكان المنطقة. أكد بن فليس في تجمعه الشعبي الرابع بولاية أدرار وذلك في إطار تنشيط حملته الانتخابية انه اذا اختاره الشعب لاعتلاء كرسي الرئاسة سيعيد النظر في التقسيم الادراي الحالي بما يتماشى واتساع مساحة الجزائر، كما دعا في سياق آخر الناخبين لحماية أصواتهم من التزوير مشددا أن الأصوات هي أمانة الشعب وان حصل تزوير فهذا غير مقبول وحرام. وقال بن فليس أن سكان الجنوب الجزائري ليسوا بحاجة إلى دروس في الدفاع عن الوطن معتبرا أن من شروط توحيد الجزائر اليوم إشراك جميع أبنائها في تسيير الشأن العام سواء من الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب. وفي سياق أخر وعد المترشح علي بن فليس سكان ولاية أدرار باطلاق ثورة تنموية في الولاية من خلال إنشاء الجامعات وتوسيع خطوط السكك الحديدية وتوسيع شبكات الربط بالغاز وتخفيض أسعار الكهرباء لسكان المنطقة وتشجيع الاستثمار في الطاقات الشمسية بالجنوب. وشدد المترشح الحر على حاجة الجزائر الى مشروع وطني متجدد قائم على الديمقراطية والحريات والتداول على السلطة قبل أن يدعو الشعب للتصويت بقوة يوم 17 أبريل القادم، مضيفا بأن مشروع التجديد الوطني الذي يحمله للشعب يقوم على رفع الحظر عن حق التظاهر وانتخاب برلمان يحاسب الحكومة ووضع صحافة حرة وعدالة مستقلة ودستور يعد بحوار وطني مع جميع فئات الشعب. ويقترح برنامج التجديد الوطني حسب بن فليس وضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفاعلين من أحزاب واقتصاديين ومنظمات المجتمع المدني وهو دستور يؤسس لبرلمان قوي قادر على الرقابة إلى جانب وضع حكومة وحدة وطنية من مهامها صياغة الدستور الجديد ووقف نهب المال العام كما يهدف هذا البرنامج كما أضاف تحرير القضاء ودعم استقلالية القاضي باستثناء الضمير والقانون.