أبرز عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، أمس، التزام بوتفليقة بتوسيع تمثيل الشباب في المؤسسات ، وشدّد على أن الشعب هو الذي يفرض من سيحكمه، متعهدا بتعزيز حماية حقوق الإنسان. خصّص سلال في محطته الرابعة للحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة حيزا كبيرا للشباب الذي كان حاضرا بقوة خلال التجمع الشعبي الذي احتضنته القاعة المتعددة الرياضات، حيث أبرز وعود بوتفليقة نحوه منها توسيع تمثيله في المؤسسات وتمكينه من التسيير، وقال الجزائر سيسيرها شبابها المثقف، مدافعا عن ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة بالقول انه جاء لاستكمال الإصلاحات التي باشرها في السنتين الأخيرتين تمهيدا لتسليم المشعل لجيل الاستقلالس. وفي هذا الإطار ،شرح سلال الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للرئيس في المجال السياسي، حيث التزم بالعمل على الفصل بن السلطات وعدم تداخل صلاحيات سلطة في سلطة أخرى، وتبني مشروع تجديد وطني على أساس تعديل الدستور وتكريس الديمقراطية بصفة مطلقة، بعدما ذكر بالإصلاحات التي مست العدالة، قانون البلدية والولاية، السمعي البصري، الأحزاب السياسية والانتخابات، معتبرا ذلك أرضية لدخول مرحلة لتوطيد الديمقراطية، كما تعهد بوتفليقة على لسان سلال بتعزيز حماية حقوق الإنسان، وقال زممنوع المساس بحقوق الإنسانس ،مضيفا أن زالحقرة قد انتهتز. ودعا مدير حملة بوتفليقة إلى الابتعاد عن الإحباط، وأشار إلى أن »الشعب هو الذي يفرض من يحكمه« بعيدا عن المصلحة الحزبية والشخصية، موضحا أن معيار الكفاءة هو الذي يحدد من يساهم في تسيير البلاد. وأشار سلال إلى أن السنوات الماضية من حكم بوتفليقة خصصت لاسترجاع الأمن بعد التذكير بالعشرية السوداء التي عرفتها الجزائر، إلى جانب إنعاش الاقتصاد الوطني بعدما شهد انهيارا شبه كامل وتسبب ذلك حسبه في إنتاج زمجتمع محبطس. ونصح مدير جملة بوتفليقة مواطني عاصمة الزيانيين بالابتعاد عن نزعة الشك وإبداء ثقتهم في سياسة بوتفليقة والتصور الذي يطرحه خلال 5 سنوات المقبلة، فيما اقر بتوغل الانتهازية والبيروقرااطية، وعلى هذا الأساس ،طالب النخبة بالقيام بالدور المنوط بها، داعيا إلى التصويت على الرئيس المترشح بقوة يوم 17 أفريل المقبل، قائلا »لنبني الجزائر مع بوتفليقة«. وعاد سلال إلى الحديث عن احتضان الجزائر عاصمة الثقافة الإسلامية بتلمسان وكذا استعدادها لاستضافة عاصمة الثقافة العربية العام المقبل بقسنطينة، وارجع نجاح البلاد في احتضان هاتين التظاهرتين إلى سياسة المصالحة الوطنية التي أقرها عبد العزيز بوتفليقة اثر استفتاء شعبي، وتساءل »من كان يقدر أن يحكم الجزائر في ذاك الوقت«، مشيرا إلى جهود بوتفليقة في إرجاع البلاد ضمن المحافل الدولية، مخاطبا إياهم »تستطيعون التجول في العالم برؤوس مرفوعة«. ودافع مدير حملة بوتفليقة عن حصيلة الرئيس خلال ثلاث عهدات المنقضية في مختلف الميادين، مستدلا بما تحقق في مجال التعليم العالي أين عرف انجاز92 جامعة وتكوين مليون و300 ألف طالب على المستوى الوطني، بعدما قال إن الجزائر في مفترق الطرق، واعتبر المستوى الذي بلغته عاليا وهي قادرة لان تكون دولة قوية في الجانب السياسي والاقتصادي على حد تعبيره.