دعت أول أمس الأحزاب المساندة والتنسيقة الولائية للجميعات المساندة لبرنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بالتوجه يوم 17 افريل القادم نحو صناديق الاقتراع والتصويت بقوة لصالحة وجعل اليوم الذي يليه عرسا وطنيا وانتصارا لدم الشهداء، ولتهذيب فن الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية والتزام الآداب. وتضمن اللقاء الذي ضمه فندق الصومام بمدينة بومرداس، والذي يدخل في إطار الحملة الانتخابية المزمع انطلاقها يوم غد الأحد، حيث أن المشاركين في هذا اليوم نجد كل من حزب الأفالان والأرندي وتاج والتجديد الجزائري وبعض الجمعيات والفدراليات المناسدة لذات المرشح والذي تم تنظيمه من طرف المنسق الولائي غرب عيسى للتنسيقة الولائية للجميعات المساندة لبرنامج عبد العزيز بوتفليقة والذي دعا خلال ذات اليوم إلى الخروج بقوة وتصويت لصالح مرشحنا وجعل يوم 18 أفريل عرسا وطنيا، متطرقا إلى الانجازات التي تحققت خلال فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة. من جانبه مدير الحملة الانتخابية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية لولاية بومرداس أحمد أشيبو من حزب الأرندي وصف هذه الأخيرة ب(الأمانة) وطالب من المواطنين بالالتفاف لإنجاح الحملة الانتخابية وأن مرشحنا ليس له هو حاجة إلى الشياتين وأن الشعب هو الذي طالب بترشحه وأنه هو "الشعب " من في حاجة إليه، كما تناول موضوع انجازات الرئيس والتي منهم الطريق السيار شرق غرب ضربا مثلا بتقليص الوقت بين ولايتي وهرانالجزائر العاصمة بينما سابقا كانت لقطعها تكلفك ساعات من الزمن، ودعا نفس مدير الحملة بالتهذيب في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية والتزام الآداب. وجاء تدخل النائب سليمة عثماني نائبة رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خلفية حول ما تحقق من إنجازات الرئيس خلال 3 عهدات رئاسية له من الجائب الاقتصادي التنموي والسياسي، والاقتصادي، وكذا على أهمية الغلاف المالي التكميلي الذي تحصلت عليه بومرداس خلال الزيارة الأخيرة للوزير الأول السابق عبد المالك سلال المقدر ب38 مليار وما يترجم ميدانيا من مشاريع، فيما وصفت الانتخابات المقبلة ب(المصيرية) و(المفصلية) وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر.