أكد المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بولاية سطيف فيصل غامص، بأن الحملة الانتخابية تجري في ظروف حسنة جدا، وأن المديرية سجلت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين مع برنامج المترشح. أرجع المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بسطيف، ما أسماه » التجاوب القوي« مع برنامج بوتفليقة، إلى »تجذر الرئيس في الأوساط الشعبية بفعل ما حققه من انجازات ضخمة على مستوى هذه الولاية التي خصها باثنتي عشر زيارة حاملا معه أغلفة مالية معتبرة، وبإنجازات في شتى الميادين بما فيها الغاز الطبيعي، المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى مختلف الوحدات السكنية وقطاع التربية، فضلا عن تدعمها بمختلف البنى التحتية«، كما قال غامص بأن هذه الالتفاتة الشعبية لشخص الرئيس بوتفليقة »تميز فترات حكمه بأسلوبي العدالة الاجتماعية والتوازن الجهوي داخل ولاية سطيف، وهي السياسة التي لاقت استحسانا من قبل الفئات الواسعة من شرائح المجتمع على مستوى المجتمع المحلي بسطيف«. وبالعودة إلى الجانب التنظيمي، كشف المكلف بالإعلام من جهة أخرى أن مديرية الحملة للمترشح بوتفليقة قد سطرت برنامجا ثريا ومنوعا لمرافقة هذه الوثبة الشعبية على مدار كل أيام الحملة الانتخابية، ففي الشق الإداري المحض ثم تنصيب كافة مديريات الحملة عبر البلديات على مستوى البلديات الستين وكذا تنصيب منسقي الدوائر وعددهم عشرون، فضلا عن تنصيب كافة ممثلي المترشح على مستوى اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، ولأن المترشح بوتفليقة يحظى بتدعيم قوي لأغلب الأحزاب السياسية فقد تم استحداث هيئة على مستوى مديرية الحملة وهي هيئة لتنسيق البرامج والتشاور بينها، كما تم فتح العديد من المداومات الانتخابية سواء من هذه الأحزاب أو من بين المواطنين، حيث تم تسجيل ما يقارب 200 مداومة انتخابية على مستوى الولاية، تقوم هذه المداومات بدور تنشطي في إطار التحسيس بأهمية الاقتراع إضافة إلى الترويج للمترشح عبد العزيز بوتفليقة فضلا عن التجمعات الشعبية التي يشرف عليها ممثلو الأحزاب السياسية وممثل المترشح. من جهة أخرى، كشف محدثنا عن تنظيم نشاطات جوارية على مستوى كل بلديات الولاية للتقرب أكثر فأكثر من الناخبين وتحسيسهم على أهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة القوية لقطع الطريق أمام المتربصين بالجزائر داخليا وخارجيا وأيضا للترويج لفائدة الرجل الذي حسب الأصداء الأولية لمواطني ولاية سطيف سيتم تزكيته مرة أخرى لتكون فرصة لتجديد الجزائر في كنف الاستقرار والأمن والاستمرارية في مسيرة البناء والتشييد.