بن فليس: "الجزائر أكبر من أن تسيّر بالسب و الشتم و المزاح" بوتفليقة يبرز دور الإسلام وتضحيات الأجيال في حماية الوحدة الوطنية فتور وعدم اهتمام في الشارع، أول انطباع عادت به “الفجر” في استطلاع حول أجواء أول أيام الحملة الانتخابية، فقد كانت اللوحات الإشهارية المروجة لفرسان السباق الانتخابي الستة بيضاء وخاوية من صورهم، ما جعل اليوم “عاديا جدا“. بدت أمس، أجواء انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين لسباق رئاسيات 17 أفريل “محتشمة”، وجاءت آراء المواطنين متباينة حول المناسبة التي يردد المسؤولين أنها بمثابة “عرس انتخابي”. ومع ذلك “الفائز معروف مسبقا” يقول سائق طاكسي عمومي “عمر. ن”، كان ينتظر دوره في موقف السيارات بساحة أول ماي، وخلفه لوحات إشهارية خاوية من صور المترشحين، وأبدى “لامبالاة” بالحدث، قائلا “إنه سئم من خطاب الوعود والكلام المعسول”. وغير بعيد عن المكان، أربعة متقاعدين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 سنة، أظهر أحدهم “تطرفا” في الرد على سؤالنا وقال “حين ننال الاستقلال حينها يمكن أن نتحدث عن الانتخابات”. وعلى طول شوارع بلدية باب الزوار، الأجواء ذاتها، لوحات فارغة إلا من صورة واحدة للمترشح بالوكالة عبد العزيز بوتفليقة، كانت ملصقة بجدار موقف الحافلات المؤدي إلى العاصمة التي كانت هادئة نسبيا، بسبب تزامن العطلة الربيعية للتلاميذ، خاصة أن المترشحين اختاروا ولايات الجزائر العميقة للترويج لبرامجهم التعبوية، لكن الحجة تبقى قائمة على منسقي الحملة المفترض أن يسبروا أغوار الأحياء العتيقة “زنقة زنقة”، حتى ينزاح الاستغراب عن المواطنين الذين لم يلحظوا أي ملصقات للتعريف بالمترشحين. وفي الجانب الغربي من العاصمة، وتحديدا عبر بلدية الشراڤة، ملصقات المترشح الحر علي بن فليس، وأخرى لبوتفليقة، كانت تملأ اللوحات الإشهارية نزولا إلى غاية الأبيار، ما يقدم انطباعا أن التنافس سيكون بين هذين المتسابقين فقط، فيما يغيب “الأرانب الأربعة”، ولم يساور أدنى شك سيدتان كانتا تجوبان شارع حسيبة بن بوعلي، أن “الانتخابات مغلقة ومنذ 62 واللعبة السياسية مغلقة”، قالت “سعيدة.ع” مقيمة بالبيت، وتحمل شهادة جامعية، لذلك ترى أن التغيير المأمول عبر صناديق الاقتراع بعيد على المدى المنظور، في حين زادت عنها رفيقتها بالتأكيد صراحة أنها “سمعت بالصدفة داخل سيارة أجرة انطلاق الحملة الانتخابية اليوم عبر الراديو”. أمين لونيسي تعليمة من سيدي السعيد لتحويل مقرات المركزية إلى مداومات لدعم بوتفليقة أما الصورة كانت أبلغ في مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي دعم ترشح بوتفليقة، إذ صوره الترويجية تلفت انتباه المارة من الخارج، والمئات منها تملأ جدران المبنى الواقع بأول ماي، وقد كشف مسؤول المقر ل”الفجر” أن “مرشحهم هو بوتفليقة، لذلك أصدروا تعليمة خاصة لكافة فروع الاتحاد عبر 48 ولاية، بتحويلها إلى مداومات خاصة طيلة الحملة الانتخابية”، وقد أطلعنا المعني على التعليمة التي شددت على أن الأحزاب مستثناة من قيادة حملات ترويجية، خصوصا وأن الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين استبقت الموعد الانتخابي بنشر حصيلة تضمنت الإنجازات الاجتماعية للعمال الأجراء والمتقاعدين، خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2014، وهي الفترة التي حكم فيها الرئيس بوتفليقة ثلاث عهدات. بلخادم يرافع أمام حضور محتشم بقسنطينة اخترنا بوتفليقة كونه رجل المرحلة دشن، مساء أمس، ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة السيد بلخادم حملة رئاسيات 17 أفريل المقبل من قسنطينة، حيث نظم تجمعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات التابعة لملعب الشهيد حملاوي وسط حضور جماهيري محتشم حيث لم تمتلئ القاعة، وهو أمر غير مسبوق في إحدى قلاع جبهة التحرير الوطني. وقال بلخادم إن المستجدات الطارئة على الساحة الوطنية والإقليمية هي التي جعلتنا ندعم المترشح الحر بوتفليقة، كونه يتحلى بالتجربة والحنكة لتسيير هذه المرحلة وتجاوز هذه الوضعية، مضيفا في سياق حديثه أن الانتخابات الرئاسية تمر في ظرف خاص تتمثل في التحولات التي تعرفها المنطقة، مؤكدا أن جميع المترشحين مطالبون بتقديم خيارات للشعب الجزائري من أجل الظفر بكرسي الرئاسة. وانتقد بلخادم الأحزب المعارضة ودعاة المقاطعة حيث اعتبر أن الأحزاب تعرف أوزانها وبرامجها ليس بالمقاطعة وإنما بالمشاركة، واعتبر الشعارات التي رفعت في الآونة الأخيرة الداعية للمقاطعة أنها لا تغطي سوى عجز أصحابها. كما تطرق إلى المشككين في نزاهة الانتخابات، حيث أعتبر بأن الديممقراطية هي حرية اختيار لمترشح وليست محصورة في إبعاد المترشحين وأكد بأن الصندوق هو الفاصل، وأن العدالة أعطت ضمانات بنزاهته وهي كافية في نظره، واستطرد بأن رسالة بوتفليقة الأخيرة للشعب الجزائري شرحت بحكمة وتعقل أسباب ترشحه وما ينتظره. ... ويعتبر أن الاستحقاق القادم مفصلي من جهة أخرى رافع عبد العزيز بلخادم، ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة، من أجل منح الثقة لهذا المترشح “للإبقاء على استقرار البلاد”، وشدد في كلمة له أمام جموع من المواطنين في لقاء جواري في الهواء الطلق، على أن تجديد الثقة في المترشح بوتفليقة هو “من أجل ضمان الاستقرار في البلاد الذي نحن في أمس إليه”. واعتبر بلخادم أن الحرص على التصويت لصالح بوتفليقة من جديد لتولي سدة الحكم في الجزائر، هو أيضا من أجل “استمرار سياسات المصالحة الوطنية والتنمية الوطنية والحفاظ على وحدة الوطن، ووحدة الشعب، وأمن المواطن وآمال المواطنين ومكانة الجزائر بين الأمم”، وذكر أن بوتفليقة نجح في تحقيق الشعارات التي رفعها على غرار “المصالحة الوطنية وحقن دماء الجزائريين والتنمية، وإعادة الجزائر إلى مكانتها المرموقة في المحافل الدولية”، لافتا إلى أن الاستحقاق القادم مفصلي باعتباره “يفضي إلى انتخاب المسؤول الأول على رأس الدولة الجزائرية بما يخوله له الدستور من صلاحيات رئيس الجمهورية”، ودعا الهيئة الناخبة بالتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل المقبل، ومنح الأصوات إلى “رجل التجربة والحنكة والمصالحة الوطنية والتنمية ورافع هامة الجزائر”. هشام. ب/ل. شريقي
المترشح علي بن فليس يفتح حملته الانتخابية من معسكر وتموشنت ”الجزائر أكبر من أن تسيّر بالسب والشتم والمزاح” أكد المرشح الحر لرئاسيات أفريل المقبل علي بن فليس، أنه مصمم من خلال برنامج ”الحريات” على إنهاء المهازل التي تعيشها الجزائر اليوم في مختلف القطاعات وعلى رأسها المؤسسات غير الشرعية وعدالة الليل، وفتح العهدات الرئاسية، لأن الجزائر دولة رجال لا قصر وهي أكبر من أن تسيّر بالمزاح والسب والشتم، مشددا على أنه لن يسمح بالاعتداء على حرمة الصناديق وسيقاوم التزوير ويحاربه. وجه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس أمس، من عاصمة الأمير عبد القادر، التي دشن منها حملته الانتخابية، تيمنا بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، رسائل قوية جدا لخصومه السياسيين، أهمها أنه لن يسكت عن مصادرة حقه وأنه سيحارب التزوير، رغم كل المهازل التي تعيشها الجزائر بعد أن تحولت الحكومة مثلما قال -إلى لجنة مساندة ووصل الوصل إلى شتم الجزائريين والمزاح عليهم في إشارة إلى وزير الصناعة بن يونس- ومدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال، متعهدا في ذات السياق بإعادة الأمور إلى نصابها وبناء دولة مؤسسات، لا سلطة للرئيس والحكومة عليها أساسها استقلالية القضاء، وتحرير القضاة من قيود التخويف والتخوين والإذلال، التي أرستها عدالة الليل. ”العيب ليس في قضاتنا لأننا نملك كفاءات كبيرة” وتحدث بن فليس مطولا أمام المئات من أنصاره، بمعسكر الذين هتفوا طويلا ”سايي سي بون بن فليس رئيس” وتجاوبوا بحماس كبيرة مع خطابه وأفكاره وتحدث عن برنامجه الانتخابي الذي رافع فيه عن حكومة وحدة وطنية مفتوحة أمام الجميع بمن فيهم الخصوم، يوقف نزيف الأموال وانتهاك حرمات خيرات الجزائر، كما وعد بدستور توافقي يشارك فيه الجميع، معبرا عن فخره بولاء أكبر من 25 حزب سياسي رافقوه في خرجته، كما سجل الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس حضوره. ودعا ذات المتشرح إلى إعادة الاعتبار إلى مؤسسات الدولة التي وصفها بالهشة والضعيفة وغير الشرعية، وعلى رأسها البرلمان الذي أصبح -كما قال- ألعوبة بيد الرئاسة والحكومة، بدل أن يراقبها كما تخوله له القوانين، مؤكدا أنه سيعمل بكل قوة على بناء مؤسسة تشريعية قادرة على عزل الحكومة ومساءلة الوزراء كل أسبوع، فضلا عن إرسال لجان تحقيق كلما استدعى الأمر. وتوقف بن فليس مطولا عند العدالة كما توقف عند القطاعين الاقتصادي والاجتماعي معربا عن رفضه التبعية لقطاع المحروقات لأن الاعتماد على مداخيل حاسي الرمل وحاسي مسعود، خطر على الجزائر، ويجب الانتقال إلى تبعية عرق، بتطوير الفلاحة النائمة، والمؤسسات الصناعية. فاطمة الزهراء حمادي
حزب “الفجر الجديد” الداعم لبن فليس يحصل على 4 لجان سياسية بالمسيلة ظفر حزب “الفجر الجديد” الداعم للمترشح الحر علي بن فليس، ب4 لجان سياسية لمراقبة الانتخابات بمديرية المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بولاية المسيلة. وحسب مصادر “الفجر” التي أوردت الخبر، فإن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حصل على 19 لجنة سياسية بلدية، يليه حزب جبهة التحرير الوطني ب13 لجنة بلدية، الحركة الشعبية ب8 لجان، حزب تجمع أمل الجزائر ب3 لجان، ثم حزب الفجر بأربع لجان.ذات المصادر أكدت أن حصول “الفجر الجديد” على أربع لجان خلق موجة من الاستنكار والتذمر في أوساط أنصار ومناضلي الأفالان الذين تساءلوا عن الأسباب التي كانت وراء قيام المديرية الولائية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بمنح 4 لجان سياسية لحزب يدعم مترشحا آخر، بل إن الأغرب في ذلك أن بلدية المطارفة التي تعد مسقط رأس المدير الولائي لحملة الرئيس المترشح، نال رئاسة لجنتها السياسية البلدية حزب “الفجر الجديد“، كما سجلنا قيام ممثلي مجموعة “الوفاء” والتي تتشكل من الأحزاب الداعمة لترشح الرئيس، بالاحتجاج لدى المدير الولائي لحملة بوتفليقة بالولاية، بسبب إقصائهم وعدم منحهم حقهم في رئاسة اللجان السياسية البلدية عبر تراب الولاية، والبالغ عددها 47 لجنة، حيث توعد عدد من هؤلاء برفع انشغالهم إلى رؤساء أحزابهم. ب. ع سعداني يدشن حملة الرئاسيات من المدية أمام جمهور متوسط، دشن أمس، عمار سعداني، الأمين العام للأفالان، حملة رئاسيات 17 أفريل، من عاصمة التيطري المدية، حيث عقد تجمعا شعبيا بحضور ممثلين عن الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. ودعا سعداني، خلال كلمته، إلى أهمية أن تسود هذه الحملة المنافسة الشريفة من أجل مصلحة الجزائر، وقال إنه “نريدها أن تكون حملة نزيهة محتواها الوحيد البرامج، وعلى الإعلام مساعدة من يشاء وكذلك الأحزاب”، مضيفا في محاولة إبراز المشاريع التي استفادت منها ولاية المدية، أن الولاية ورشة مفتوحة على كل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، داعيا الشباب والمجاهدين إلى “مساعدة بوتفليقة لاجتياز هذه المرحلة الصعبة“. م. ب ميلود شرفي ينهي أزمة إدارة حملة بوتفليقة بغليزان انتهى أول أمس، في ساعة متأخرة من الليل، الصراع بين الإخوة الأعداء على خلفية تعيين السيناتور محمد خثير، عن حزب الحركة الشعبية، لإدارة حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بولاية غليزان، بتعيين المدعو محمد عباسي، مديرا جديدا للحملة، حيت شهدت الولاية تجاذبات سياسية كادت أن تفسد العرس بعدما رفضت الأفالان والأرندي وتاج، العمل سويا مع مدير الحملة المعين من طرف عبد المالك سلال.وكان المدير الجهوي لحملة بوتفليقة ميلود شرفي، تنقل خصيصا إلى عاصمة الولاية لذات الغرض، حيث جرت مفاوضات مع الأطراف لينتهي المخاض الذي دام لأكثر من أسبوع، إلى تعيين المدعو محمد عباسي، مديرا جديدا لحملة بوتفليقة. ب. ل الخطاب الدعائي للمترشحين تحت عيون اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات أكد أمس نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، عبد الوافي خليفي، أن اللجنة ستعمل على مراقبة وضبط الخطاب الدعائي الذي يعده المترشحون من خلال المعاينات والزيارات التلقائية التي تقوم بها للتأكد من مدى احترام الضوابط التي حددها القانون.وأوضح خليفي، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن القواعد محددة وفق قانون الانتخابات، مضيفا أنه لم يتم إلى حد الساعة تسجيل أي إخطار من طرف اللجان المحلية، وقال إن اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات تعمل بكل استقلالية لضمان نزاهة وشفافية الاستحقاق المقبل، وكذا حياد الإدارة التام، مشيرا إلى أن اللجنة لا تتعرض لأي ضغوط من طرف الإدارة وهي تعمل بكل استقلالية وأنها طرف مشارك في العملية الانتخابية مهمتها الإشراف بإصدار قرارات ضد أي طرف يقوم بتجاوزات، مبرزا أن اللجنة مهيكلة في إطار لجان فرعية منتشرة عبر التراب الوطني، وعددها 69 لجنة، بالإضافة إلى 4 لجان بالخارج. ر. ت علي فوزي رباعين يدعو إلى تطبيق لامركزية السلطات أكد المترشح لرئاسيات 17 أفريل، علي فوزي رباعين، أمس الأحد من ولاية بسكرة، على ضرورة تطبيق لامركزية السلطات الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع صلاحيات المجالس المنتخبة. وقال رباعين خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات ”الأطلس”، بمناسبة اليوم الأول من الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الرئاسي، أنه من الضروري تطبيق لامركزية فعلية للسلطات الاقتصادية والاجتماعية لتشجيع المبادرة الاقتصادية على المستوى المحلي. وأوضح أن هذه المبادرة الاقتصادية من شأنها المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي ”شريطة توجيه المشاريع والاستثمارات وفقا لخطة وطنية تراعي خصوصية كل بلدية”. وأبرز رباعين أن نجاح هذه اللامركزية يستوجب إعادة التقسيم الإداري للوطن للرفع من عدد الولايات والبلديات وهو الأمر الذي سيمكن من التحكم بشكل أدق في تسيير مؤسسات الدولة على مستوى المحلي. ودعا إلى توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة لتنفيذ هذه المشاريع مركزا في نفس الوقت على أهمية متابعة مدى تنفيذ هذه المشاريع من طرف جمعيات المجتمع المدني وكذا مؤسسات الرقابة المختصة. ق. و حنون: ”الحزب الواحد كرّس الفساد والتزوير للحفاظ على الإمبراطوريات المشيدة من مال الشعب” أكدت أمس، مرشحة حزب العمال لرئاسيات 17أفريل القادم، لويزة حنون، خلال تجمع شعبي بعنابة، على ضرورة ضمان الشفافية وترك الحرية للشعب في اختيار المترشح النزيه. وأوضحت حنون أن الشعب له الحق لوضع حد للتزوير وللتجاوزات الناجمة عن الحزب الواحد الذي له نية في فرض قوته وافتكاك الأغلبية بالقوة، وقالت إن لها نية لتعزيز الديمقراطية النظيفة بعيدا عن الفساد، وذلك لترسيم الجمهورية الثانية بعد أن يمنحها الشعب التفويض لضمان ورقة الاستقرار الداخلي. وفتحت حنون النار على ”الحزب الواحد الذي كرس الفساد والتزوير، من أجل الحفاظ على الإمبراطوريات المشيدة من مال الشعب”، واعتبرت أن ذلك خطر على الجزائر.