أكد عبد المالك سلال، مدير الحلمة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير قد التزم بترقية مكانة المرأة أكثر فأكثر ومنحها مزيدا من الحقوق باعتبارها شريكا اجتماعيا لا يمكن الاستغناء عنه، كما تعهد بالتكفل بالمتقاعدين كشريحة اجتماعية أدت الكثير من الخدمات للوطن، وأشار إلى إمكانية الذهاب نحو زيادة في معاشات المتقاعدين خلال العهدة الجديدة. فضل سلال أن يبدأ خطابه بعاصمة الغرب، وهران بالتعبير عن سروره وفرحته كونه يتواجد بين أبناء ولاية يحبها وشغل فيها منصب والي، في تجمع شعبي عجت به، أمس، قاعة حمو بوفليليس، ذكر المتحدث بمآثر هذا البطل الذي قال إنه كان بطلا من أبطال الثورة الجزائرية رفقة أحمد زبانة وهما الشهيدان اللذان كانا صديقين للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. واغتنم مدير حملة بوتفليقة الفرصة للحديث عن وهران وما عرفته هذه الولاية من تطورات اقتصادية خلال السنوات الفارطة تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة لتتحول إلى قطب اقتصادي لا يستهان به في الجزائر، هذه المدينة المعروفة بثورتها وشهدائها ومثقفيها، عبر كل التاريخ لعبت دورا قويا، ليذكر بإنجازات الرئيس وما قدمه لوهران وغيرها من المدن لا سيما فيما يتعلق بحل مشكل المياه وهو المشكل الذي كان قد تعهد في السابق بتسويته وبالفعل قام بذلك. كذلك هو الأمر بالنسبة للإرهاب الذي عانت منه هذه الولاية وغيرها من المشاكل. سلال أشار إلى برنامج المرشح بوتفليقة والذي ينصب أساسا في عمق التطور الاقتصادي بما يضمن إعطاء فرص عمل للجزائريين وتطوير الشق الاجتماعي وأنه » حان الوقت اليوم للحديث عن التجديد السياسي الذي سيتجسد في البرنامج المستقبلي وهو مبنى على تأسيس دولة جزائرية حديثة لا رجعة فيها وسنسلمها لجيل الاستقلال والمثقفين والشباب الذين سيتحملون المسؤولية«. بدورها المرأة حاضرة بقوة في برنامج المرشح بوتفليقة، بحيث أكد سلال، أنه »لا أحد يظلمها وستكون حقوقها مصانة في هذا الدستور، وقد حان الوقت للخروج نهائيا من الطغيان وسنبني دولة عصرية لكافة الجزائريين والجزائريات، حتى لا يبقى أي جزائري دون سكن في نهاية العهدة القادمة« . وجدد سلال تأكيده على الدولة العصرية التي ينشدها المرشح بوتفليقة، وقال »نحن بحاجة إلى دولة عصرية، درسنا أبناءنا ولا نستطيع العودة للوراء، بوتفليقة درس الشباب وأعطاه مستوى حتى لا يمكن لأحد أن يتلاعب به، فيجب أن نعي بأن السياسويين انتهوا والاحتكار السياسي انتهى، الحقرة والبطالة والحراقة كل هذه الأمور انتهت، الجزائر للشباب ومن هذا المنطلق فإن البرنامج الجديد كرس هذا وهناك تخطيط جديد لدعم حقوق المرأة لأننا بحاجة اليها ونحن نتوجه لكل العمال والإطارات الذين قاموا بواجبهم، نتذكر جميعنا قرار بوتفليقة في حق المتقاعدين وصندوق المعاشات وإذا تحتم الأمر أن نرفع من نسبة 2 بالمائة لتمويل صندوق المعاشات فليكن ذلك فهم يستحقونه الزيادة«. سلال الذي رافع عن انجازات المرشح، تذكر ما قالته له والدته عن بوتفليقة كرجل خيّر وداي من الدايات، وعليه فإن »الجزائر ستنتصر لأنها تملك رجلا قويا، وهب حياته لخدمة هذا الوطن منذ صغر سنه من ثورة التحرير إلى معركة البناء، ولكن حذار من الوحدة الوطنية والاستقرار الوطني، يجب أن ندافع عليها لنسمح لهذا الرجل مواصلة مسيرته ويرفع الجزائر إلى ركب الدول الكبرى« وختم حديثه بالقول، »إن بوتفليقة كان رجلا وسيبقى رجلا وسيموت رجلا«.