أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير سيعمل على ترقية حقوق المرأة ودعمها أكثر خلال السنوات المقبلة، وكشف عن برنامج يدعم حقوق المرأة وترقيها في شتى المجالات، مشيرا إلى انه وفي حالة فوز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل 2014 فسيحقق التجديد السياسي ويسلم المشعل للشباب. وأشار عبد المالك سلال خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقصر الرياضة "حمو بوتليليس" بالمدينة الجديدة بولاية وهران، أن المرأة في عهد المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة قد حققت العديد من المكاسب، فبوتفليقة قدم الكثير للمرأة لم يقدمه أي رئيس أخر خاصة في المجال السياسي على غرار التمثيل في المجالس المنتخبة، وأكد سلال انه لا يوجد شخص غير بوتفليقة أعطى الحقوق للمرأة في العديد من المجالات و الميادين ، مثمنا ما حققه منذ التسعينات لصالحها. وأوضح سلال أن برنامج مرشحه للخمس السنوات القادمة في حالة فوزه يحمل في طياته المزيد من المشاريع والنقاط التي تحمي المرأة وتقويها في حياتها الاجتماعية والعملية والسياسية، منوها بانجازاته في هذا الشأن خاصة فيما تعلق بتعديل قانون الأسرة وإعطائها حق السكن ، حيث ظهر ذلك جليا من خلال تمثيلها لنسبة لا تقل عن 30 بالمائة في كل المجالس المنتخبة، حيث أن هناك 146 امرأة على مستوى البرلمان". كما تحدث مدير الحملة عن الانجازات التي حققها بوتفليقة في مختلف المجالات والتي مسست العديد من الفئات على غرار المتقاعدين، والمتعلق أساسا بالزيادة في المعاشات و التي تضمن بذلك مستقبلهم ، قائلا" القليل من الدول تأخذ 2 بالمائة من المداخيل البترولية وتمول بها صندوق المعاشات"، مضيفا في نفس الإطار "ان استلزم رفع معاشات المتقاعدين في السنوات المقبلة، فسنرفعها"، ودعا سلال هذه الفئة المهمة من المجتمع الى الإدلاء بصوتها يوم 17 أفريل لصالح عبد العزيز بوتفيلقة. من جهة أخرى وبخصوص أزمة السكن والبطالة التي تؤرق الكثير من الجزائريين، فقال مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، "انه لا بد ألا يبقى أي جزائري له مشكل في السكن، خلال السنوات المقبلة لن يبقى أي مواطن بدون سكن، وسنحقق ذلك في الميدان"، وأضاف "لا حراقة ولا حيطست خلال الفترة المقبلة"، في اشارة الى انه سيتم توفير مناصب شغل لكل البطالين. ومن جهة اخرى شدد مدير حملة بوتفليقة على تسليم مرشحه المشعل للشباب عن طريق تحقيق التجديد السياسي، مبرزا" أن وقت الاحتكار السياسي قد انتهى" وانه وبعد ان يينتهي رئيس الجمهورية اتمام الانجازات التي بداها في 1999 فلن يتردد على ترك منصب القاضي الأعلى للبلاد لشباب الجزائر الذين درسوا وتعلموا وتخرجوا من جامعات الوطن. للإشارة فقد حضر التجمع التاسع لعبد المالك سلال بولاية وهران كل من رابح ماجر ولخضر بلومي اللاعبان السابقين في الفريق الوطني، حيث ثمن كل واحد منهما مشوار عبد العزيز بوتفليقة في تطوير البلاد وتنميتها، كاشفين عن دعمهما ومساندتهما الكليين لعهدة رابعة لرئيس الجمهورية.