ركز المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين أمس في خطابه الموجه لمناضليه بولاية ميلة على ظاهرة الرشوة وطرق مكافحتها، معلنا التزامه بالتصدي لهذه الظاهرة في حال منحه الناخبين ثقتهم في تولي شؤون البلاد كما التزم بإعادة الاعتبار لكل من جهاز الجمارك الجزائرية باعتبارها فاعل محوري في حماية الاقتصاد الوطني والمفتشية العامة للضرائب وتدعيم المجتمع المدني للقيام بدوره الرقابي. قال المترشح في التجمع الشعبي الذي نظمه أمس بدار الشباب قرارم قوقة في اليوم الثامن من حملته الانتخابية, أن الرشوة في الجزائر أصبحت اليوم بمثابة تقليد حيث يصطدم المواطن بهذه الآفة عندما يطالب بأبسط حقوقه، مضيفا أن المواطن يعاني من ظاهرة الرشوة, فاستخراج وثيقته إدارية من البلدية أو إدارات أخرى أو طلب قرض بنكي أو خدمات أخرى يتطلب دفع رشوة. وأكد رباعين في خطابه على ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي تسببت في وضع اقتصادي وصفه بغير المحتمل، كما أبرز بأن برنامجه الانتخابي يتضمن إجراءات من شأنها محو هذه الآفة من خلال تفعيل مؤسسات الرقابة لاسيما منها مجلس المحاسبة، كما وعد رباعين في هذا الصدد في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية بإعادة الاعتبار لكل من جهاز الجمارك الجزائرية باعتبارها فاعل محوري في حماية الاقتصاد الوطني والمفتشية العامة للضرائب وتدعيم المجتمع المدني للقيام بدوره الرقابي. وبمناسبة هذا اللقاء الذي ميزه حضور شباب دائرة قرارم قوقة عرج راعين على مجريات الحملة الانتخابية مبديا استيائه إزاء عدم تساوي الإمكانيات بين المنافسين، ومشيرا إلى ما اعتبره تجاوزات تمثلت في استغلال إمكانيات الدولة من طرف بعض ممثلي الحكومة، كما تساءل عن دور اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات في التصدي لهذه التصرفات غير القانونية.