اعتبر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بوتفليقة الضامن لاستقرار الجزائر، وقال إنه لا أحد يستطيع التدخل في أمورنا الداخلية«، محذرا من انعكاسات التوترات الخارجية على استقرار البلاد. شدد سلال في تجمع نسوي نشطه بقاعة الأطلس باب الواد بالعاصمة على ضرورة الحفاظ على الاستقرار، وبعد أن حذر من تأثيرات التوترات والتحرشات الخارجية على استقرار البلاد، قال»لا أحد يستطيع التدخل في أمورنا الداخلية الجزائر«. وفي هذا السياق، رأى مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة أن الاستقرار الداخلي يتطلب بناء اقتصاد قوي وجبهة داخلية متماسكة لصد كل محاولات زعزعة الأمن الوطني، مشيرا إلى أن بوتفليقة هو الضامن لاستقرار البلاد، مستدلا بما أنجزه في المجال الأمني من خلال سياسة المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة في استفتاء29 سبتمبر .2005 ومن هذا المنطلق ، حث سلال النساء إلى التجند من اجل إنجاح الحملة الانتخابية والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل الجاري لتبيان للعالم بأن » الجزائر دولة عصرية و ديمقراطية«، داعيا إلى عدم الانسياق وراء من يريدون تسويد صورة البلاد. وقبل ذلك، عدد مدير الحملة الانتخابية الانجازات التي حققها بوتفليقة في شتى المجالات والمكاسب التي حققتها المرأة خلال فترة حكمه على رأسها توسيع نسبة تمثيلها في المجالس المنتخبة، إلى جانب صندوق وطني للمطلقات، كما أعطى الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي يطرحه المترشح الحر خلال الخمس سنوات المقبلة. على صعيد آخر، دعت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط في كلمة ألقتها في التجمع النسوي إلى التحلي باليقظة و صد محاولات دعاة التدخل الأجنبي بعدما ذكرت بالأوضاع التي تعيشها العراق، ليبيا وسوريا، ووصفت هؤلاء ب» الحركى الجدد«، داعية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية. وشدّدت زهرة ظريف بيطاط على ضرورة قيام الجيل الجديد بواجبه على أكمل وجه في بناء الوطن أسوة بالشهداء والمجاهدين الذين ضحوا من أجل تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، قائلة إن »كل جيل له مهمة وواجبات«