أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الانتخابات الرئاسية التي تعيشها الجزائر ليست كالتي تعرفها باقي الدول، مشددا على أن الأمن الذي استتب في البلاد والذي جاء به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان وطنيا بحتا ولم تتدخل فيه الدول الأجنبية أو الأممالمتحدة، كما أشار إلى أن بوتفليقة ترشح من أجل شعبه وليس لمنصب أو مسؤولية ولكن من أجل استكمال مسار الأمن والتنمية، داعيا إلى التصويت بقوة لصالح بوتفليقة يوم 17 أفريل. شهد التجمع الذي أشرف عليه الأمين العام للأفلان بقاعة متعددة الرياضات بوادي سوف حضورا قياسيا لأنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات هذا الخميس، حيث اكتظت القاعة عن آخرها ولم يجد الكثير من المؤيدين مكانا للوقوف فيه، وتعالت الهتافات والزغاريد التي رحبت بالأمين العام عام سعداني وصاحت عالية »الثقة في بوتفليقة«، وبعد الاستماع للنشيد الوطني خطب سعداني أمام أكثر من 3 آلاف مواطن.وأبلغ الأمين العام تحية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لسكان وادي سوف الذين رشحوه لعهدة رابعة حيث قال»المجاهد بوتفليقة الذي زكيتموه، وعدكم ووفى وعوده ولكم كل السلام من بوتفليقة«، مؤكدا أن الجزائر تعيش آخر أيام الحملة الانتخابية وأن ولاية الوادي الجنوبية تعيش مع باقي ولايات الوطن هذه الأيام التاريخية والأفراح، وأضاف سعداني أن أفراح الجزائر بالبارود والزغاريد، بشبابها وشيوخها، إطاراتها ومجاهديها وفي ظل الوئام والسلام والأمن والاطمئنان، واستطرد سعداني قائلا »هذه هي الجزائر التي أرادها الشهداء«.وفي ذات السياق، شدد سعداني على أن الجزائر تعيش انتخاباتها الرئاسية ليست كبقية الدول، معتبرا أن الأمن والرخاء والاستقرار الذي تشهده البلاد يحسدها عليه الكثيرون ممن لا يرغبون في استقرارها، مؤكدا أن هذا الأمن والوئام جاء بفضل أبنائها، إطاراتها وجيشها الوطني وقرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وأوضح الأمين العام أن الرئيس بوتفليقة وعد أبناء الجزائر ووفى بوعوده وكذلك هو الحال بالنسبة لولاية الوادي، معتبرا أن وعوده بخصوص الأمن والتنمية قدت تحققت وهي ظاهرة للعيان ولا ينكرها إلا الجاحدون، مذكرا بإنجازات الرئيس بهذه الولاية من جامعات، طرقات ومستشفيات وسكنات، مشددا على أن ولاية وادي سوف كانت وفية لهذا الرجل وتعبر اليوم على أنها مع المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. واعتبر سعداني سكان ولاية الوادي حرس الوطن وحراس الجهة الشرقية من الجزائر، مشددا على أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة »يعدكم بالمزيد من الإنجازات« وأن الأمن الذي استتب في الجزائر ليس كبقية الدول الأخرى التي حصلت على أمنها بتدخل الدول الأجنبية والأممالمتحدة، حيث نادى عاليا بأن الرئيس بوتفليقة جاء بالأمن وكان هذالأمن وطنيا بحتا ولم يتدخل فيه أحد من الخارج مضيفا بأن التنمية كانت وطنية دون مساعدة الغير ولم تطلب الجزائر من البنك الدولي أموالا لإنشاء مشاريعها التي كانت وطنية خالصة دون تدخل من الأجانب، مشددا على أن هذه الوطنية لا يقر بها أولئك الجاحدون.ودعا سعداني الشباب إلى التفاؤل بالمستقبل حيث خاطب الشباب »يا جيل المستقبل ها هي جامعتكم مفتوحة ولم تكن في السابق بل جاءت في عهد الرئيس بوتفليقة«، مؤكدا أن ذلك يعد مفخرة لولاية الوادي، مضيفا أن بوتفليقة يمده يده للشباب ويقول »إني ترشحت من أجلكم ولا أرغب في منصب أو في مسؤولية، بل أردتم إكمال المشوار ولن أدخر جهدا لاستكمال مسار السلم والتنمية المستدامة«.وذكر الأمين العام بالبلديات التي كانت تعيش عزلة تامة حيث فكت هذه الأخيرة بفضل قرارات الرئيس وأنجزت المساكن، الطرقات وهاهي اليوم تنعم هذه المدن بالرفاهية والهناء، مؤكدا أن الجزائر أولا، ثانيا وأخيرا.ودعا سعداني الجميع إلى أن يكون يوم 17 أفريل الجاري في الموعد وأن يصوتوا لصالح المترشح بوتفليقة ليقولوا نعم للاستمرارية من أجل الجزائر. قال إن مشروعه وطني ولم يتدخل في شؤون الدول الأجنبية، سعداني يؤكد ''جيشنا يحمي سيادة البلاد ووحدتها الترابية أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه أمس بولاية الوادي أن أمن الجزائر الذي استعاده الرئيس بوتفليقة كان وطنيا ولم يتدخل فيه الأجانب، مشددا على أن الجيش الوطني الشعبي كان بالمرصاد لحماية الحدود من التهديدات وأن لديه مشروعا وطنيا.وأضاف سعداني بأن الجيش الوطني الشعبي هو سليل جيش التحرير الوطني ولا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، مضيفا بأن الجيش الوطني الشعبي هو جيش من أجل الجزائر فقط يحمي حدودها ومصالحها الأمنية العامة من أي تهديد أجنبي أو محاولات المساس بأمن واستقرار الوطن، حيث ردد المشاركون في التجمع الشعبي »جيش، شعب، معاك يا بوتفليقة«. كما أوضح الأمين العام للأفلان أن الأمن الذي تنعم به الجزائر جاء بفضل أبناء الجزائر، إطاراتها وجيشها وبفضل قرارات الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.