أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة رفض الترشح لعهدة رابعة في بداية الأمر، مشددا على أن بوتفليقة استجاب في الأخير لنداء الشعب من أجل استكمل مشوار الأمن والسلم والتنمية، وأضاف سعداني على أن مرشح الأفلان ترشح من أجل مصلحة الجزائر لا أقل ولا أكثر أشرف الأمين العام للأفلان أمس على عمل جواري وتحسيسي بولاية ووهران، حيث تفقد عدد من مداومات مرشح الأفلان في رئاسيات 17 أفريل في إطار الحملة الانتخابية التي ينشطها الأمين العام لصالح عبد العزيز بوتفليقة، حيث استهل سعداني جولته الميدانية بفندق »الميريديان« أين التقى بإطارات الحزب وقدم لهم توجيهات حول كيفية إدارة الحملة الانتخابية ودعاهم إلى العمل بجدية وتوحيد الجهود وتكثيفها في هدوء وبعيدا عن الإساءة لأي مرشح، كما أكد سعداني على ضرورة القيام بحملة نظيفة ونزيهة لإرساء قواعد الديمقراطية وتمكين مرشح الحزب من تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية ليكون الحدث عرسا للديمقراطية بالجزائر وللشعب الجزائري.وتفقد الأمين العام مداومة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بوسط مدينة وهران، حيث كان مرفوقا بأعضاء من المكتب السياسي وإطارات الحزب والمنتخبين الوطنيين والمحليين بالولاية، وقد اطلع سعداني على عمل المداومة وقدم التوجيهات اللازمة حول كيفية إدارة الحملة وتحسيس المواطنين بأهمية المرحلة وأهمية الانتخابات الرئاسية وضرورة المشاركة بقوة من خلال التصويت بقوة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة يوم 17 أفريل الجاري. وأكد الأمين العام خلال لقاء مع المجتمع المدني بمدينة أرزيو أن الجزائر تعيش أيام وطنية خالدة ويجب على المواطنين أن يقوموا بواجبهم الوطني بإخلاص، وقال سعداني بأن الأفلان يقوم بحملة انتخابية لمرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي أحب الوطن وأحبه الجزائريون، مشددا على أن الرئيس بوتفليقة رفض الترشح لعهدة رابعة في أول الأمر، إلا أنه استجاب في الأخير إلى النداءات الملحة للشعب الجزائري وثقته في الرئيس بوتفليقة والذي أصر على استكمال المسيرة التنموية ومشوار الأمن والسلم. وذكر سعداني بالورشات الكبرى التي أطلقها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لتمكين الشعب الجزائري من العيش عيشة كريمة وصون أمن وسلامة المواطنين من خلال عمله على الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي كان بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية بين أبناء الجزائر، مضيفا »إن بلادنا لم تكن تنعم بالأمن والسلام إلا بعد مجيء بوتفليقة سنة 1999 الذي أتى بالأمن والتنمية«. وفي هذا السياق، أشار الأمين العام للأفلان إلى أن الجزائر لم تكن تدخر قوت شهر من الخبر والقمح وأن صندوق النقد الدولي كان يضغط على الجزائر من خلال تسريح العمال، معتبرا أن وصول بوتفليقة إلى سدة الحكم مكنته من مسح الديون التي كانت عالقة على الجزائر إلى أن أصبح »الأفامي يطلب قروضا من الجزائر«، مشددا على أن البعض يريد أو يحاول نكران ما قدمه المجاهد بوتفليقة للجزائر والدوس على إنجازاته العظيمة. واستدل سعداني ببعض الدول المجاورة للجزائر والتي أصبحت كما كانت عليه الجزائر سنوات التسعينيات، موضحا بأن بوتفليقة عند مجيئه راهن على إطفاء نار الفتنة، مشددا على أن بوتفليقة أطفأ نار الفتنة ولم تعد موجودة الآن ناهيك عن باقي الإنجازات المحققة والمجسدة ميدانيا والتي لا تعد ولاا تحصى في شتى ميادين الحياة، معتبرا أن الرخاء الذي تعيشه البلاد لا ينكره إلا جاحد رغم النقائص التي قال عنها إنها موجودة وسيتم إصلاحها في العهدة الجديدة. وخاطب سعداني الشباب قائلا »إن المستقبل لكم وأن الطلبة هو كوادر الجزائر وأن استمرار بوتفليقة هو استمرار للأمن والسلم والوئام والاستقرار«، مشددا على أن المترشح بوتفليقة لا يطلب المنصب وإنما الشعب هو من طلب بوتفليقة«، كما أكد أن التغيير ليست فيه مصلحة ويجب على الأقلية أن تخضع للأغلبية. وبخصوص الحملة الانتخابية التي يخوضها الأفلان لصالح مرشحه، أوضح سعداني أن حملتنا نظيفة وقائمة على تفهم المواطن البسيط، البطال والعائلات المعوزة وإقناعهم بأن المستقبل لهم وما عليهم إلى إلا الوقوف إلى جانب بوتفليقة من خلال منح أصواتهم له يوم 17 أفريل، داعيا إلى التصويت بقوة باعتباره واجب وطني وأن الأهم هو خدمة الجزائر.