خصصت مجلة »بانيبال« عددها الجديد »رقم ,49 ربيع 2014« للقصة القصيرة، حيث نشرت قصصا لواحد وعشرين كاتبا من اليمن وسوريا ولبنان والعراق وعُمان ومصر والمغرب والأردن وفلسطين وتونس والكويت، وهم: أحمد بوزفور، سالمة صالح، زكريا تامر، ابراهيم فرغلي، أحمد الرحبي، سعيد الكفراوي، أنيس الرافعي، بسمة الخطيب، محمود سعيد، نسرين طرابلسي، وجدي الأهدل، جوخة الحارثي، محمود البياتي، أحمد سعداوي، حسونة المصباحي، عالية الاسماعيلي، هشام البستاني، طالب الرفاعي، حزامة حبايب، ابراهيم أصلان، كمال العيادي، ومحمود شقير. وحسب الافتتاحية فان هؤلاء الادباء »يشكلون مزيجا من كتّاب رواد وآخرين يعتبرون أسماء لامعة في عالم كتابة القصة القصيرة، وفي الوقت ذاته، أفسحنا المجال لأصحاب المواهب الواعدة من كتاب القصة القصيرة«. وقالت الافتتاحية ان »القصص المنشورة تتراوح في اسلوبها، فبعضها مكتوب بصيغة المتكلم وبعضها الآخر مكتوب بصيغة الغائب. بعضها يعتمد على مجهولية الشخصيات فيما بعضها الآخر عبارة عن حوار. وهناك قصص يلجأ فيها الكاتب الى تجريب استعمال اسلوب الفلاش باك السينمائي او التنقل بين الفعل الحاضر والماضي في السرد. بعض تلك القصص تجريبي كما في قصص أحمد بوزفور التي يعيش بطلها في عالم من الأحلام ليخرج من عالمه ذلك فيما بعد في الحكاية. بعض القصص لقطات أو مشاهد من الحياة اليومية وبعضها الآخر يكاد يكون حكايا رمزية حكمية فيما بعضها الاخر يشكل دراسات في عذاب الذكريات والحيل التي قد يلعبها علينا المنفى والفقدان«. وأضافت المجلة »كثير من هذه القصص يتناول نوعا أو آخر من الفاجعة والمصيبة كالموت والمرض والاصابة بجراح والفقدان وأحلام اليقظة والكوابيس والذكريات المؤلمة. وفي كثير من تلك القصص يكاد ينمحي ذلك الخط الفاصل بين الواقع والخيال. بعض الكتاب يجتاز ذلك الخط الفاصل بكل مهارة فيما يخلط بعض الكتاب بين العالمين عن قصد وهنالك مجموعة ثالثة تتجاهل كليا ذلك الخط الفاصل لتجد في ذلك المحو للحدود الفاصلة بين الحقيقية والوهم مجالا تنفلت فيه حرية التعبير. وفيما قد يتساءل بعض القراء عما إذا كان ما قرأوه من أحداث قد حدث فعلا أم أنه من تهويمات خيال الشخصيات فان البعض الآخر من القراء سيجد كل ذلك أمرا مألوفا للغاية في عالم القصص القصيرة«. ¯ س. ق وقد افتتحت المجلة عددها الجديد بقصائد لثلاثة شعراء، هم الشاعر العراقي كاظم جهاد، والشاعرة الكويتية منى كريم، والشاعر السوري فؤاد آل عواد. كما نشرت المجلة مقتطفات من الروايات الست الفائزة بالقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وهي لا سكاكين في مطابخ هذه المدينةس للكاتب السوري خالد خليفة، زفرانكشتاين في بغداد للكاتب العراقي أحمد السعداوي، طائر أزرق نادر يحلق معيس للكاتب المغربي يوسف فاضل، طشاري للكاتبة العراقية إنعام كجه جي، تغريبة العبدي للكاتب المغربي عبد الرحيم لحبيبي، الفيل الأزرقس للكاتب المصري أحمد مراد. أما في باب الأدب الضيف فقد اختارت المجلة أن تقدم لقرائها الشاعر البريطاني ستيفن واتس. وقد شارك في ترجمة مواد هذا العدد كل من: آن ماري كاوس، كين كوكبورن، صوفيا فاسالو، روجر ألين، ليلى المالح، كلايتون كلارك، وليم هيتشينز، منى زكي، توماس أبلن، كلير روبرتس، كارين ماكنيل، اليزابيث جاكيت، غنوة حايك، بسام فرنجية، روبرت فارلي، مبارك سريفي، حسن عبد الرزاق، ثريا الريس، سالي جمعة، سارة عبد الحليم، جوناثان رايت، رافائيل كوهين، وكاريس بريدن. لوحة الغلاف للفنان العراقي، أحمد السوداني. ¯ لزيارة موقع المجلة www.banipal.co.uk