تحتفي مجلة "بانيبال" البريطانية في عددها الخامس والأربعين (45) بالروائي سمير قسيمي وذلك بترجمة فصول عدة من رواياته إلى اللغة الإنجليزية، وفي حديثه ل"الجزائرالجديدة" يرى المترجم له أن طلب المجلة العالمية الذائعة الصيت إن دل على شيء إنما يدل على أن أعماله تعرف نجاحا كبيرا خاصة خارج الحدود ما يجعلها محط اهتمام هكذا مجلات خصوصا وأن "بانيبال" هي مجلة كبيرة وتعنى بالأدب العربي سواء ما تعلق بالشعر، القصة، أو الرواية، وترجمت للعديد من الكتاب الكبار هذا ومن المنتظر أن تحتفي بانيبال زيادة على قسيمي بالروائي رشيد بوجدرة وذلك بترجمة فصول من رواياته هو أيضا، وللإشارة فإن سمير قسيمي هو من الروائيين الشباب الذين أبدعوا في فترة زمانية قصيرة عديد الروايات ك " تصريح بضياع "، " في عشق امرأة عاقر "، " يوم رائع للموت " و" هلابيل"، ورشيد بوجدرة من بين الكتاب الكبار تتميز كتاباته بالجرأة وكسر الطابوهات ألف عدة روايات ك" الحلزون الحزين"، " ألف علم وعام من الحنين"، " التفكك" و"تيميمون" وللتذكير فإن مجلة " بانيبال "هي مجلة تصدر باللغة الإنجليزية في لندن، تعد المجلة الإنجليزية الأولى في العالم التي تعنى بترجمة الأدب العربي الحديث سواء ما تعلق منه بالمتن الروائي، القصة، أو الشعر إلى اللغة الإنجليزية والتي تصدرها مارغريت اوبانك مع زوجها الشاعر والكاتب العراقي المعروف صمويل شمعون. أسست مجلة "بانيبال" في سنة ألف وتسعة مئة وثمانية وتسعين في المملكة المتحدة لتنشر أعمال كتاب وشعراء عرب في الترجمة إلى الإنجليزية. يجيء إسم بانيبال من إسم آخر ملك كبير من الملوك الآشوريين في العراق، أشور وهو كان مؤيدا الفنون وأسس مكتبة نينوى التي كانت أولى مكتبة في الشرق الأوسط القديم مع آلاف أقراص الطين من أشور والسومرية والبابلية
،تنشر المجلة الشعر والقصص القصيرة ومقتطفات الروايات وتقديم الكتب ومقابلات الكتاب في كل عدد المجلة وأيضا ترجم الأعمال من الفرنسية والألمانية بجانب العربية، وكل عدد المجلة يتبع المعتقدات التي إختارها مؤسسا المجلة في البداية، أولا الأدب العربي مهم في الثقافة الدولية وثانيا يجب أن نزيد وتعميق الحوار بين الثقافات.