شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أمس، على ضرورة استحداث نظام معلوماتي فعال، باعتباره أحد القواعد الأساسية بالنسبة لإستراتيجية التجديد الفلاحي والريفي، معتبرا بأن نجاح هذه الأخيرة مرهون بمدى التحكم في الأرقام والنتائج المحققة وكل ما يتعلق بالإنتاج الفلاحي بمختلف فروعه. أكد رشيد بن عيسى خلال اللقاء الذي جمعه مع إطارات مصالح الإحصاء التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن الإحصاء جزء لا يتجزأ من برنامج تعزيز القدرات البشرية والمساعدة التقنية، داعيا في هذا الاطار الى ضرورة مضاعفة وتنسيق الجهود بغية تحقيق نظام إحصاء ناجع وفعال، يتماشى مع القفزة النوعية وكذا التطور والتحول الملحوظ الذي عرفه القطاع الفلاحي وذلك على مستوى كل الجوانب العلمية، الاقتصادية، التقنية بالإضافة الى التأطير. ولدى تطرقه الى دور وأهمية الإحصاء في القطاع الفلاحي، قال الوزير بأنه لا يمكن الحديث عن فلاحة متطورة دون نظام معلوماتي متطور وقوي، باعتباره أحد القواعد الأساسية بالنسبة لإستراتيجية التجديد الفلاحي والريفي، حيث اعتبر بأن نجاح هذه الأخيرة مرهون بمدى التحكم في الأرقام والنتائج المحققة وكل ما له صلة بالإنتاج الفلاحي بمختلف فروعه، مشيرا في هذا الخصوص إلى الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه المرشدون الفلاحيون في هذا الجانب، باعتبارهم أحد المصادر الأساسية في تقديم المعلومات اللازمة للفلاحين حول كل ما يتعلق بالقطاع الفلاحي، كما أنهم جزء لا يتجزأ من نظام المعلومات. وانطلاقا من النتائج الملموسة والمحققة في القطاع ذكّر المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة، بأنه يجري العمل من أجل تطوير النظام المعلوماتي وهذا قصد مواكبة الحركة الهيكلية التي يعرفها قطاع الفلاحة في إطار التجديد الفلاحي والريفي.